تحرير الجنوب… تحرير لبنان
الاحتفالات بالخامس والعشرين من أيار بدأت منذ فترة قريبة، فذكرى تحرير الجنوب من الاحتلال «الإسرائيليّ» لا يمكن أن تكون ذكرى عادية بالنسبة إلى الناشطين الذين لا ينسون هذا اليوم.
هنا الزميلة عبير حمدان تحتفل بالذكرى على طريقتها، وتذكر أهمّ ما حصل في اليوم المجيد، فالتحرير كان سبباً في معرفتها مسيرتها المهنية التي وجدت فيها ذاتها. لكنّ احتفالها بالتحرير كان له أمنية خاصة، أمنية بتحرير فلسطين المحتلة والاحتفال باستردادها، وأن يكتب النصر وتحفر صورته في قلوب من يأبى الذلّ.
Post
سيبقى 25 أيار التاريخ الذي يشهد على مقاومة ذهبية وانتصار حُفر على لوح المجد بأحرف من ذهب.
لا للعنصرية
تنتشر في بعض المناطق لوائح عنصرية تفرض على العاملين السوريين دواماً معيناً للتجوّل، كما تفرض عليهم شروطاً خاصة، تختصر بالعمل فقط. رفض هذه العنصرية نلمسه يومياً على صفحات التواصل الاجتماعي.
هنا تعليق للدكتور باسل صالح يسأل فيه عن حقوق هؤلاء العمّال في الزيارات والخروج والترفيه أو حتى في المرض والذهاب إلى المستشفى، فأيّ قانون يمنع هؤلاء من أن يعيشوا حياتهم كسائر المواطنين؟ وهل هذا النوع من التمييز العنصري مقبول في زمننا الراهن؟
Post
هل يقبل اللبنانيون أن يعامَلوا بالمثل في دول الاغتراب؟ وإن كان وجود هؤلاء العمّال يزعج البعض… كفى عنصرية وكفى تمييزاً.
«دكّان مجلس النوّاب»
استياء عام من قبل المواطنين يمكن أن نلاحظه على مواقع التواصل الاجتماعي، المواطنون الذين ملّوا ما يحصل في جلسات المجلس النيابيّ، وملّوا عدم انتخاب رئيس للجمهورية. هذا الاستياء ترجمه البعض بعبارت غير لائقة، والبعض الآخر باقتراح قد يريح معظم المواطنين الذين لطالما حلموا بالتغيير.
هنا اقتراح من الملحن والشاعر طوني أبي كرم الذي اعتبر أنه طالما هناك اتفاق سابق على عدم اكتمال النصاب، وطالما أنّ بعض الوزراء يلوّحون بالاستقالة، لِمَ لا تقفل «دكّان» مجلس النواب؟
ويتابع أبي كرم متحدّثاً عن واقع الشعب المنقسم سياسياً، وذلك برأيه واضح من «قلّة اللايكات»، لأنّ كلّ شخص يتبع زعيماً ما ويوافق طرفاً ضدّ طرف آخر. نشاط طوني أبي كرم على «فايسبوك» أمس لم يلق ردود فعل من قبل جمهوره، فما هو السبب يا ترى؟
Post
غياب تعليقات الناس لا يدلّ على انقسامها بقدر ما يدلّ على حال الملل التي تصيبهم. والمؤسف أننا أصبحنا اليوم في واقع «حارة كل من إيدو إلو»، ليس في السياسة فحسب، بل أيضاً على «فايسبوك».