محاولة للتطبيع «الجنسي»!
أثارت صورة شابّ لبناني يقبل آخر «إسرائيلياً» وهو يرتدي العلم اللبنانيّ غضب الناشطين على المواقع الاجتماعي لأيّام متتالية، الغضب لم يكن حول موضوع الشذوذ الجنسي، إذ اعتبر الناشطون ألّا دخل لهم في تحديد اختيارات الآخر، إنما مشاهدة العلم اللبنانيّ ومشاهدة شابّ لبناني محاولاً الاقتران بشابّ «إسرائيليّ» في «تل أبيب» كان من أكثر المشاهد نفوراً ورفضاً لدى «الفسابكة» الذين طالبوا بتدخّل مباشر من الدولة لمنع هذه الصورة. وبعد محاولات عدّة للبحث عن هذا الشابّ اتضّح أنه يخصص صفحة على الإنترنت ينشر من خلالها صوراً له في «تل أبيب» ويظهر مدى فرحه وحبّه وإعجابه بالجيش «الإسرائيليّ» مع حرصه على تأكيد أنه لبنانيّ وأنه يسعى إلى المزج بين لبنان و»إسرائيل»، هذا الأمر يثير الاشمئزاز في نفوسنا بخاصّة أنّ هناك انتشاراً واسعاً لهذه الصور، ما يدلّ على حرب جديدة تمارسها «إسرائيل»، وأقلّ ما يمكن أن يقال في حقّ هذا الشابّ الذي نأسف أنه من أصول لبنانية أن الإعدام قليل على خيانته هذه.