منتخب لبنان يكثّف استعداداته في بانكوك
يتابع منتخب لبنان لكرة القدم استعداداته في بانكوك، استعداداً للقاء المرتقب مع ميانمار، الخميس في 8 تشرين الأول الجاري، في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2018 وآسيا 2019 لكرة القدم.
وفي جلسة تقويم ومناقشة شاهد اللاعبون أجزاء من مباراة ميانمار وكوريا الجنوبية، وشرح الجهاز الفني بقيادة المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش جوانب من تحرّك لاعبي ميانمار، ونقاط قوتهم وضعفهم.
وطلب رادولوفيتش من عناصره التحسّب لاحتمال أن تكون الأجواء ماطرة على غرار ما هي عليه منذ أيام.
وأجرى المنتخب تدريبه الثاني بعد ظهر أمس على أرض ملعب المباراة استاد شوبالازاي الوطني الذي احتضن دورة الألعاب الآسيوية عامي 1966 و1978، والذي بدت أرضيته ممتازة جداً لكنها زلقة بسبب الأمطار.
وركّز الجهاز الفني في التدريب الثاني على التسديد واستغلال أكبر قدر ممكن من الفرص المتاحة للتهديف، فضلاً عن الرفعات من الأطراف والتوغّل في العمق.
واختبر في تدريب جماعي تنفيذ التموضع المطلوب والتحرّك والنفاذ إلى المرمى من خلال «مباراة مصغّرة»، واقفاً على مدى الجهوزية الذهنية في هذا الإطار.
وأبدى رادولوفيتش ارتياحه لما نفّذ ميدانياً في ضوء انسجام الخطوط وإبراز المهارات المطلوبة، أملاً بأن يقترن ذلك بأهداف في المباراة مساء الخميس وحصد نقاطها الثلاث قبل التوجّه إلى الكويت لمواجهة منتخبها الثلاثاء المقبل.
في المقابل، وصلت الأحد الماضي بعثة منتخب ميانمار إلى بانكوك الأرض المعتمدة ملعباً بيتياً في ضوء الحظر على خوض مباريات في رانغون ومدن أخرى .
ويسعى مسؤولو كرة القدم في ميانمار بورما سابقاً لاستعادة تألق الستينات والسبعينات من القرن الماضي، أو ما يُعرف هناك بـ«العصر الذهبي»، حيث كان المنتخب الوطني مهيّمناً على مسابقات منطقة جنوب شرق آسيا، وخاض الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ، وأحرز ذهبية الألعاب الآسيوية عامي 1966 و1970. كما حلّ ثانياً في كأس آسيا عام 1968 خلف إيران على أرضها.
ويضم منتخب ميانمار الحالي عدداً من عناصر منتخب تحت الـ20 سنة الذي خاض أخيراً نهائيات كأس العالم لهذه الفئة، التي استضافتها نيوزيلندا.