دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

سارة بلال بابتسامتها الساحرة، وعينيها الوامضتين، سقطت شهيدةً على رصيف من أرصفة الزهراء في حمص.

سارة بلال، لو سُئلت أن تعيد الوديعة إلى الأمة لما تردّدت، فسارة الحلوة واليانعة والمرفوعة الهامة أقسمت على ذلك يوم انتمت إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وإنما في غير هذا المكان… في أيّ مكان دنّسه الصهاينة.. في الجولان، فوق أرض فلسطين… لا فرق، ولكن ليس في مكان درجت على ملاعبه، وليس على أيدي يهود من الداخل.

سارة بلال عروس أُخرى سيشتاق إليها الرفقاء والأصدقاء.

الرحمة لك… العزاء لذويك وعائلتك القومية التي تنتمين إليها.

والبقاء للأمّة… والخلود لسعاده…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى