حلب تسقط مخطط التقسيم
ـ قيل الكثير عن مخطط لتقسيم المنطقة يبدأ من سورية والعراق وفيه الكثير من المخاطر بالتأكيد خصوصاً انّ نشوء كيان كردي في العراق يتقدّم.
ـ التقسيم لا يتحقق بمجرد وجود النوايا والمخططات، فهو يحتاج إلى قوة تفرضه وذات مصلحة فيه.
ـ تراجع الأساطيل الأميركية عن قرار الحرب قبل عامين وأكثر قال إنّ أميركا لم تعد القوة القادرة على فرض التقسيم، لأنّ إسقاط سورية لم يعد ممكناً لفرض البدائل.
ـ صار للتقسيم قوة دفع واحدة تعاكس اعتماد المعيار المذهبي والعرقي للتقسيم والقوة المرشحة هنا هي تركيا التي تخشى تقسيماً يبدأ من سورية على اساس عرقي ومذهبي فينشئ على حدودها كياناً كردياً ويفتح باب كيان كردي في تركيا وباب تقسيمها كسورية بين الطائفتين السنية والعلوية.
ـ التقسيم الذي يمنع تقسيماً آخر كان مشروع تركيا بترك المعارضة المختلطة بـ»جبهة النصرة» تستولي على دمشق ونشوء كيان لمناصري الخيار القومي من الساحل وحمص وحماة ووضع اليد التركية على شمال سورية وحزام امني إسرائيلي» جنوب سورية.
ـ حلب وحدها تقول الكلمة الفصل، وها هي تقولها وتسقط أحلام التقسيم…
التعليق السياسي