صلاة لأجل إلهة العشق «نانو»!

حين مضينا بعيداً في الصلاة

أعلن النهد قيام القصيدة لثماً حتى آخر شهقة

مادت بجيدها نحوي

حبل من زبد

وعقد من عرق

تكوّر ماساً بين

الفرقدين

تهادى انفراطاً

في المسام

وأنا…

الناسك

العابد

الماجن

القابض على جمري

أسيل رضاباً

يانع الشكوى

يعبرني راقص الإغريق

«زوربا»

اجتياحاً

وقت يشتدّ الصهيل

قالت:

هبني نبيذاً

صادح العطش

لا ينطفئ

غنّ على ليلاي

وتعال

نقيم الليل رقصاً

أسكب كأس مدامك

انزياحاً

من بوابة التوت

ارتشافاً

حتى التقاء

المسيل

نادى المنادي:

الله يغفر

توبة العاشق

وحين بان الخيط الأبيض

من الصحوة

رأيت قميصاً من نبيذ

يصلّي

يرتّل

يرقص

ينزف طقس القصيدة!

طلال مرتضى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى