برشلونة وأتلتيكو للحاق بقطار الملكي… وموقعة نارية بين الإمارة وأمراء باريس دورتموند يستضيف شالكه في قمة إقليم الروهر… ولقاء مشوق بين اليوفي وروما

يسعى برشلونة وأتلتيكو مدريد حامل اللقب إلى اللحاق بقطار غريمهما ريال مدريد المتصدر قبل فوات الآوان، وذلك عندما يخوضان اختبارين متفاوتين خارج ملعبيهما أمام غرناطة وإشبيلية على التوالي في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني.

على «استاديو نويفو لوس كارمينيس»، يدخل برشلونة إلى مباراة اليوم مع مضيفه غرناطة القابع في المركز التاسع عشر قبل الأخير، وهو يسعى إلى تناسي الهزيمة التي مني بها في المرحلة الماضية في معقله أمام ملقة 0-1 الذي وضع حداً لمسلسل انتصارات النادي الكاتالوني عند 11 مباراة على التوالي في جميع المسابقات. وأصبح فريق المدرب لويس إنريكي يتخلّف بعد هذه الهزيمة الرابعة له في الدوري هذا الموسم بفارق 4 نقاط عن غريمه ريال مدريد المتصدر، وهو مطالب بالتالي بعدم التفريط بأي نقطة من أجل البقاء قريباً من الملكي.

ويدخل «بلاوغرانا» إلى مباراته مع غرناطة الذي فاجأ النادي الكاتالوني الموسم الماضي بالفوز عليه 1-0 على هذا الملعب، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الثمين الذي حققه الثلاثاء خارج قواعده على مانشستر سيتي الإنكليزي 2-1 في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري الأبطال بفضل الثنائية الأولى للأوروغوياني لويس سواريز بقميص النادي الكاتالوني.

ومن المتوقع ألا يواجه رجال إنريكي صعوبة في تخطي غرناطة خصوصاً وأن الأخير لم يحقّق سوى فوزٍ يتيم في مبارياته العشرين الأخيرة.

وستشكل مواجهة غرناطة انطلاقة العدّ العكسي للموقعة المفصلية المرتقبة في «كامب نو» بين برشلونة وريال مدريد في 22 آذار المقبل ضمن المرحلة الثامنة والعشرين، وستكون الفرصة متاحة أمام الكاتالوني للوصول إلى تلك المواجهة وهو في موقع جيد لأنه تنتظره ثلاثة اختبارات سهلة قبل الـ»كلاسيكو» تجمعه بغرناطة ثم رايو فايكانو وإيبار لكن تتخلها مباراة إياب الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي في 18 آذار المقبل.

من جهة أخرى، سيكون أتلتيكو الذي يحتل المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن ملاحقه فالنسيا ومثلها عن برشلونة الثاني، أمام اختبار صعب عندما يحلّ يوم غدٍ ضيفاً على إشبيلية الخامس على ملعب «رامون سانشيز بيزخوان»، حيث فاز رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني 3-1 الموسم الماضي بفضل ثنائية لدييغو كوستا الذي انتقل إلى تشلسي الإنكليزي.

وسيكون الـ»روخيبلانكوس» مطالبين بالفوز مجدداً في «رامون سانشيز بيزخوان» خصوصاً أنه بانتظارهم مواجهة صعبة أخرى في المرحلة المقبلة على أرضهم أمام فالنسيا الذي يصارعهم حالياً على المركز الثالث المؤهل إلى دوري الأبطال وهو يخوض اختباراً في متناوله على أرضه أمام ريال سوسييداد الأحد أيضاً.

ويدخل أتلتيكو إلى مواجهته مع إشبيلية بمعنويات مهزوزة بعض الشيء إثر الهزيمة أمام مضيفه باير ليفركوزن الألماني 0-1 في دوري الأبطال، لكن رجال سيميوني سيسعون جاهدين لتناسي هذه الخسارة والتركيز سريعاً على الدوري من أجل المحافظة على آمالهم في إحراز اللقب مجدداً والبقاء قريبين من الملكي الذي يسعى بدوره إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق فوزه الثالث على التوالي لكن المهمة لن تكون سهلة كثيراً أمام ضيفه فياريال السادس الذي يتخلّف بفارق 6 نقاط فقط عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.

وعلى رغم صعوبة المباراة، يبدو فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي احتفل في المرحلة السابقة أمام إلتشي بمباراته المئة مع النادي الملكي، مرشحاً لتخطي فياريال.

كما أن الملكي الذي يحلّ ضيفاً في المرحلة المقبلة على أتلتيك بلباو قبل أن يستضيف شالكه الألماني في 10 الشهر المقبل ضمن إياب ثمن نهائي دوري الأبطال بعد أن فاز ذهاباً 2-0، لم يخسر في مواجهاته التسع الأخيرة مع فياريال، وتحديداً منذ أن سقط أمامه في «المادريغال» 2-3 في 16 أيار 2009، كما أن الملكي لم يخسر أيا من المباريات التي استضاف فيها «الغواصة الصفراء» على أرضه.

ويلعب اليوم رايو فايكانو مع ليفانتي، وألميريا مع ديبورتيفو لا كورونيا، وملقة مع خيتافي، على ان يلتقي يوم غدٍ إيبار مع أتلتيك بلباو. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء سلتا فيغو مع إلتشي.

الدوري الفرنسي

تتجه الأنظار إلى «استاد لويس الثاني» الذي يستضيف يوم غدٍ موقعة نارية بين موناكو وباريس سان جرمان حامل اللقب، فيما يخوض ليون المتصدر اختباراً صعباً اليوم أمام مضيفه ليل في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الفرنسي.

في المواجهة الأولى، يسعى موناكو بقيادة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم إلى استغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين إثر الفوز المفاجىء على آرسنال الإنكليزي 3-1 في الأبطال الأوروبي من أجل إلحاق الهزيمة الثالثة بأمراء باريس هذا الموسم والإبقاء على حظوظهم بالتأهل إلى المسابقة القارية الأم في الموسم المقبل.

ويحتل فريق الإمارة المركز الرابع حالياً برصيد 43 نقطة مع مباراة مؤجّلة وبفارق 7 نقاط عن مرسيليا صاحب المركز الثالث الأخير المؤهّل إلى دوري الأبطال و9 نقاط عن سان جرمان الثاني و11 خلف ليون المتصدر، وهو يأمل بالتالي أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور لكي يكسر حالة التعادل التي تسيّدت مواجهاته الخمس الأخيرة مع فريق العاصمة في الدوري ويحقق فوزه الأول عليه في «استاد لويس الثاني» منذ 13 أيلول 2009 2-0 حينها .

وسيكون الخطأ ممنوعاً على رجال المدرب لوران بلان لأن أي تعثر سيمنح ليون فرصة الابتعاد في الصدارة كما سيعطي مرسيليا إمكان إزاحة فريق العاصمة عن الوصافة أيضاً، كونه لا يتخلف عنه سوى بفارق نقطتين. وسيتواجه فريق بلان مع موناكو مرة أخرى الأربعاء المقبل عندما يستضيفه في الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس، علماً بأن نادي العاصمة بلغ أيضاً نهائي كأس الرابطة حيث يلتقي مع باستيا في 11 نيسان المقبل.

ويعاني سان جرمان من كثرة الإصابات التي فتحت الباب في المرحلة السابقة أمام الشاب أدريان رابيو ليلعب أساسياً أمام تولوز 3-1 فاستغل الفرصة على أكمل وجه بتسجيله ثنائية. وخاض سان جرمان لقاء ستراسبورغ بغياب عدد من لاعبيه مثل لاعب وسطه البرازيلي لوكاس مورا لإصابته في حالبيه، والظهير الإيفواري سيرج أورييه لإصابته بتمزّق في فخذه ضدّ كاين ولاعب الوسط الإيطالي تياغو موتا. كما غاب المدافع البرازيلي دافيد لويز ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي للإيقاف ما فتح الباب أمام مشاركة رابيو.

وسيستيعد سان جرمان خدمات دافيد لويز وفيراتي في لقاء الإمارة لكن من المتوقع أن يغيب لوكاس مورا وأورييه اللذين سافرا إلى الدوحة من أجل الخضوع لفحوصات معمّقة بمستشفى جراحة العظام والطبّ الرياضي «أسبيتار».

ويأمل ليون التمسك بالصدارة ومواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة السابقة أمام ضيفه نانت 1-0 بعد سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية، لكن المهمة لن تكون سهلة في ضيافة ليل على ملعب «بيار موروا». ويأمل ليون الاستفادة من الوضع الصعب الذي يعيشه ليل هذا الموسم إذ لم يجد نفسه في وضع سيء مماثل لوضعه الحالي منذ 12 سنة، وذلك لأنه يحتل حالياً المركز الثاني عشر وهذا الأمر لم يحصل منذ أن كان في المركز الرابع عشر في موسم 2002-2003.

ويعوّل ليون على الثنائي المميز ألكسندر لاكازيت والجزائري نبيل فقير، إذ سجل الأول 21 هدفاً هذا الموسم مع 5 تمريرات حاسمة وأضاف الثاني 9 أهداف مع 6 تمريرات حاسمة ما يجعله أفضل ثنائي هجومي في الدوري حتى الآن أمام نجمي سان جرمان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش 11 هدفاً وتمريرة حاسمة واحدة والأوروغوياني إدينسون كافاني 8 أهداف .

وفي المباريات الأخرى يلعب اليوم بوردو مع رينس، ولنس مع رين، ومتز مع إيفيان، وتولوز مع سانت إتيان، ولوريان مع باستيا، على أن يلتقي غداً نانت مع جانغان، ومونبلييه مع نيس.

الدوري الألماني

يستضيف بريمن نجم الموسم فولسبورغ الفائز خمس مرات في مبارياته الست الأخيرة ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الألماني. ويقدم الذئاب الخضر مستويات لافتة وسجل لهم المهاجم الهولندي باس دوشت 9 أهداف في آخر ثلاث مباريات في مختلف المسابقات، كما يبرز في صفوفهم المهاجم البلجيكي كيفن دو بروين. لكن بريمن لن يكون لقمة سائغة إذ فاز 5 مرات متتالية قبل معادلته شالكه في الدقيقة الأخيرة في المرحلة السابقة. وارتفع بريمن بفضل سلسلته الرائعة من ذيل منطقة الهبوط إلى المركز الثامن على مشارف التأهل إلى البطولات الأوروبية.

وتتركز الأنظار اليوم على مواجهة القمّة بين بوروسيا دورتموند الفائز في مبارياته الثلاث الأخيرة وضيفه شالكه في دربي إقليم الروهر.

ويغيب عن دورتموند الظهير البولندي لوكاس بيتشيك وقلب الدفاع اليوناني سقراطيس باباستاتوبولوس لإصابتهما خلال الخسارة المقبولة على أرض يوفنتوس الإيطالي 1-2 في ذهاب الدور الثاني لدوري الأبطال.

ويأمل بوروسيا مونشنغلادباخ الثالث الحفاظ على مركزه في ظلّ ضغط شالكه وأوغسبورغ عندما يستقبل بادربورن الخامس عشر يوم غدٍ، فيما يبحث أوغسبورغ عن فوزه الأول في 4 مباريات عندما يحلّ على هرتا برلين وصيف القاع اليوم. وبعد انتصاره اللافت على أتلتيكو مدريد الإسباني في الأبطال الأوروبي، يستقبل باير ليفركوزن السادس فرايبورغ السادس عشر باحثاً عن تحقيق فوزه الأول بعد فشله في تحقيق الفوز في المراحل الثلاث الأخيرة. وفي باقي المواجهات، يلعب السبت هانوفر مع شتوتغارت، وهوفنهايم مع ماينتس، واينتراخت فرانكفورت مع هامبورغ.

الدوري الإيطالي

سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية مسرحاً الاثنين المقبل لقمّةٍ نارية بين روما الوصيف والمطارد المباشر ويوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي.

وتكتسي نقاط المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين، بخاصة روما الذي يرغب في تقليص فارق النقاط التسع الذي يفصله عن فريق «السيدة العجوز» وإنعاش آماله الضئيلة في المنافسة على اللقب بالنظر إلى تراجع مستوى حامله ومعاناته في تحقيق الانتصارات بعد فترة التوقّف الشتوية. كما أن روما يسعى إلى تعزيز موقعه في المركز الثاني بالنظر إلى الضغوطات الكبيرة التي بات يواجهها من نابولي إذ بات الفارق بينهما 3 نقاط فقط.

في المقابل، يطمح اليوفي إلى توجيه الضربة القاضية لآمال روما ولو أنه قطع شوطاً كبيراً في الاحتفاظ باللقب للعام الرابع على التوالي بالنظر إلى فارق النقاط التسع التي يبتعد بها عن فريق العاصمة.

ويدخل روما المباراة بمعنويات عالية بعد حجزه بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي للـ»يوروبا ليغ» وهي الوحيدة التي يمكنه إنقاذ موسمه من خلالها كونه خرج خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية وتضاءلت حظوظه في الدوري.

ويعوّل روما على عاملي الأرض والجمهور لردّ الاعتبار أمام البطل الذي هزمه في المباراتين الأخيرتين بينهما. كما أن المباراة ستكون فرصة لمدربه غارسيا لإثبات جدارته بقيادة «ذئاب العاصمة» بعدما تعالت الأصوات مؤخراً مطالبةً بالتخلّي عن خدماته في نهاية الموسم لفشله في إعادة الفريق إلى سكّة الألقاب.

ويملك روما الأسلحة اللازمة في خط الهجوم بتواجد الدولي الإيفواري جرفينيو والدولي العاجي الآخر سيدو دومبيا وايتوربي ومواطنه لياندرو باريديس والصربي آدم لياييتش.

ويدرك يوفنتوس جيداً صعوبة مهمته على الملعب الأولمبي بالنظر إلى معاناته في الآونة الأخيرة وانتصاراته بشقّ النفس آخرها على ضيفه أتالانتا 2-1 في الدوري المحلي.

ولا يزال يوفنتوس ينافس على الجبهات الثلاث وهو سيسعى إلى الإطاحة مجدداً بروما لرفع معنويات لاعبيه قبل الموعدين الساخنين أمام فيورنتينا الخميس المقبل في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية وبوروسيا دورتموند في 18 من الشهر المقبل في إياب المسابقة القارية العريقة، وبينهما مباراتا الدوري أمام ضيفه ساسوولو مفاجأة الموسم ومضيفه باليرمو.

وتبلغ الإثارة ذروتها في المنافسة على المركزين الثالث والرابع بين نابولي ولاتسيو وفيرونتينا، وهي ستخوض مباريات صعبة خارج القواعد في المرحلة الخامسة والعشرين. ويحلّ نابولي الثالث ضيفاً على تورينو العاشر، ولاتسيو الرابع على ساسوولو الثاني عشر، وفيورنتينا الخامس ضيفاً على إنتر ميلان الثامن. ويخوض جنوى السادس اختباراً سهلاً أمام ضيفه بارما صاحب المركز الأخير والمهدد بالإفلاس.

وتفتتح المرحلة اليوم بلقاءي أتالانتا السابع عشر مع سمبدوريا السابع، وكييفو السادس عشر مع ميلان التاسع. ويلعب غداً كالياري الثامن عشر مع هيلاس فيرونا الخامس عشر، وتشيزينا التاسع عشر قبل الأخير مع أودينيزي الثالث عشر، وباليرمو الحادي عشر مع إمبولي الرابع عشر.

الأنظار شاخصة نحو أنفيلد في الدوري الإنكليزي

تتجه الأنظار غداً إلى ملعب «أنفيلد» الذي يحتضن موقعة نارية بين مانشستر سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي.

ويدخل سيتي إلى مواجهته مع ليفربول وهو يأمل تناسي خيبة خسارته في منتصف الأسبوع على أرضه أمام برشلونة الإسباني في ذهاب الأبطال، ويأمل السيتيزن الاستفادة من غياب تشيلسي المتصدر عن هذه المرحلة وتأجيل مباراته مع ليستر سيتي بسبب انشغاله غداً في نهائي كأس الرابطة أمام جاره اللدود توتنهام، من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى نقطتين.

وقد استفاد فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغرني على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له بيرنلي في المرحلة السابقة بإجباره تشيلسي على التعادل معه 1-1 من أجل تضييق الخناق على النادي اللندني، وذلك بفضل فوزه الكاسح على نيوكاسل يونايتد 5-0.

ومن المؤكد أن مهمة حامل اللقب لن تكون سهلة أمام ليفربول خصوصاً أن الأخير يقدم أداءً جيداً في الدوري في الآونة الأخيرة، وتجسد ذلك بفوزه في المرحلة السابقة على مضيفه ساوثمبتون، محققاً فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة ليرفع رصيده إلى 45 نقطة مرتقياً إلى المركز السادس.

ويسعى المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى تناسي الخيبة القارية والتركيز على مستقبل الفريق من خلال تعزيز حظوظه بدوري الأبطال على أمل تكرار نتيجة الزيارة الأخيرة لسيتي إلى «أنفيلد» حين فاز عليه في ذهاب الموسم الماضي، لكن رودرجز متخوف من أن يتسبب الخروج من «يوروبا ليغ» على يد بشيكتاش بعد شوطين إضافيين يجعل سيتي مرشحاً لتحقيق فوزه الأول في معقل «الحمر» منذ حوالي 11 سنة، وذلك بسبب إرهاق لاعبيه.

وسيستيعد ليفربول خدمات صانع ألعابه البرازيلي فيليب كوتينيو بعد أن قرر رودجرز إعفائه من رحلة اسطنبول، فيما سيعود لاعب الوسط الإيفواري يايا توريه إلى سيتي بعد أن غاب عن لقاء برشلونة بسبب الإيقاف.

ولن يكون سيتي وليفربول الفريقين الوحيدين اللذين يسعيان لتناسي خيبتهما القارية، فهناك أيضاً آرسنال الذي صدم بسقوطه على أرضه أمام موناكو الفرنسي 1-3، وهو سيسعى إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على ضيفه إيفرتون يوم غدٍ.

ويقدم آرسنال أداءً جيداً في الآونة الأخيرة إذ فاز في سبع من مبارياته التسع الأخيرة ما سمح له بالصعود إلى المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال وبفارق نقطة أمام غريمه مانشستر يونايتد الذي يتواجه اليوم مع ضيفه سندرلاند في مباراة يسعى من خلالها إلى استعادة توازنه سريعاً وتناسي سقوطه الثاني لهذا الموسم أمام سوانسي سيتي 1-2 الذي وضع حداً لمسلسل مباريات «الشياطين الحمر» من دون هزيمة عند 7 مباريات متتالية.

ويبدو التنافس على المركزين الثالث والرابع حامياً للغاية إذ لا يفصل سوى أربع نقاط بين آرسنال الثالث وجاره توتنهام السابع الذي تأجلت مباراته مع جاره الآخر كوينز بارك رينجرز بسبب انشغاله بنهائي كأس الرابطة، وبالتالي سيكون الخطأ ممنوعاً على يونايتد الذي سقط الموسم الماضي على أرضه أمام سندرلاند 0-1 .

أما بالنسبة لساوثمبتون الذي أصبح يتخلّف بفارق نقطة عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، فيحلّ ضيفاً على وست بروميتش ألبيون في مباراة يسعى من خلالها إلى استعادة مستواه بعد أن فشل في تحقيق أكثر من فوز واحد في مبارياته الأربع الأخيرة.

وفي المباريات الأخرى يلعب اليوم وست هام يونايتد مع جاره كريستال بالاس، ونيوكاسل يونايتد مع أستون فيلا، وبيرنلي مع سوانسي سيتي، وستوك سيتي مع هال سيتي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى