«بروح مش رياضية»

يبدو أننا في لبنان لم نفهم معنى الروح الرياضية حتى الآن، فبدلاً من التعاطي مع الرياضة والمباريات التي تجرى على الملاعب بمرونة وتقبّل الخسارة والربح كونهما أمرين طبيعيين في كلّ مباراة، ينقلب السحر على الساحر وتتحوّل الملاعب من مكان للحماسة والتشجيع إلى حلبات مصارعة يكاد يصاب بالجنون من يدخلها. الأمر لا يقتصر على لبنان فحسب إذ حتى الآن لا يمكننا أن ننسى ما حصل على استاد القاهرة ووفاة 21 مشجعاً. أمّا في لبنان فلا يقتل الجمهور لكن الرياضيين المصابين بعدوى الطائفية لا ينسون ميولهم السياسية ولا طوائفهم على أرض الملعب وتتحوّل المباراة من كرة سلّة إلى مصارعة حرّة أبطالها رياضيون. الناشطون على «تويتر» علّقوا على الأمر من وجهة نظرهم الخاصة مطلقين هاشتاغ «بروح مش رياضية» ليصفوا نفورهم مما حصل أخيراً بين فريقيّ الرياضي والحكمة…

«داعش» يهدد بتصفية مؤسس «تويتر» وموظفي الموقع

أضاف «داعش» «تويتر» والعاملين في الموقع الأميركي، إلى قائمة أعدائه المُستهدفين، بعد دعوته أنصاره ومؤيديه إلى «قتل مؤسس «تويتر» جاك دورسي والعاملين في موقع التواصل الاجتماعي»، وذلك رداً على إغلاق الشركة الأميركية حسابات «داعش» التي تروج له ولهاشتاغاته، وفق ما نقلت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية على موقعها الاثنين.

ونقلت الصحيفة تصريح دورسي للقناة الأميركية «سي أن بي سي»، مساء الأحد، الذي أكد فيه تلقي شركة «تويتر» هذه التهديدات، مشيراً إلى أن «فريق الأمن الخاص بالشركة يعمل مع الشرطة والجهات المختصة على تحليل مدى جدية التهديد والتأكد من صفة الذين أطلقوه».

وظهر التهديد والدعوة للقتل، على موقع متخصص موجه أساساً للعاملين في مجال البرمجة وتبادل المعطيات في بولونيا، قبل أن تتناقله مواقع أخرى أكثر رواجاً.

وجاء في رسالة التهديد، أن «تويتر» لم يرتدع بعد التهديدات السابقة التي وجهها التنظيم، بعد إغلاق حساباته وحسابات المناصرين والمؤيدين، ما جعل الموقع والعاملين فيه هدفاً مشروعاً، ليكتم أنفاسهم.

وانتهى التهديد بدعوة المتطرفين في جميع أنحاء العالم، إلى «ضرب «تويتر» ومصالحه في كل مكان، بما في ذلك الأشخاص والمباني والمقار، فلا تتركوا ملحداً على قيد الحياة».

«رح يجي يوم»!

تمرّ الأيام وتتغيّر أمور من حولنا ويبقى بعضها على حاله حتى يصبح الوقت في بعض الأحيان حبلاً يلتفّ حول أعناقنا ويضيق كلّما تأخّر وقت انتظارنا لأمور نحلم بها. وعلى رغم ذلك يبقى الأمل بأن يأتي اليوم الموعود هو الحلّ للتخلّص من بعض الكوابيس المزعجة. هاشتاغ «رح يجي يوم» هو الهاشتاغ الذي عبّر من خلاله الناشطون عن رأيهم في ما يجري على الساحة من أحداث سياسية واجتماعية ضاق معظمهم ذرعاً بها. وقد سيطرت على الهاشتاغ التغريدات السياسية، التي ارتكزت إلى أحلام ربّما يعتبرها البعض مستحيلة، لكنّهم لن ييأسوا منها. فسيأتي اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين وسيأتي اليوم الذي تنتهي فيه الأزمة في سورية، وسيأتي يوم وينتخب فيه رئيس للجمهورية اللبنانية، وعندها ربّما تأتي الكهرباء على مدار 24 ساعة، وستحلّ أزمة المياه وربّما تنتهي أزمة الطبابة والتعليم…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى