جنرال إيراني: نسيطر على الخليج ومضيق هرمز بشكل كامل

قال مساعد قائد الجيش الإيراني للشؤون التنسيقية، الأميرال حبيب الله سياري، «إن بلاده تتمتع بوضع جغرافي يمكنها من السيطرة الكاملة على الخليج ومضيق هرمز وشمال بحر عمان»، مشيراً إلى أنه «يتم استخدام هذا الوضع الجغرافي جيداً».

وشدّد سياري، على «أهمية مضيق هرمز لإيران كواحد من أهم خطوط الطاقة في العالم».

وتابع «إيران قادرة على حفظ الأمن في مضيق هرمز بنفسها وبمساعدة الدول المجاورة وليس هناك حاجة لوجود الآخرين لهذا الغرض».

وفي إشارة إلى نشر السفن الحربية الأميركية في الخليج، قال سياري «لذلك، يجب على الآخرين الذين يأتون إلى المنطقة ألا يستخدموا هذه المسألة كذريعة لأنهم يتسببون في انعدام الأمن أينما كانوا».

وكان رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، قد حذّر قبل أيام، من أية محاولات ممن وصفها بالدول الأجنبية المعادية من مخالفة القانون الدولي في مضيق هرمز، مؤكداً جاهزية القوات الإيرانية لمواجهة أي خرق والسيطرة على المضيق.

وقال باقري إن «الدول المعادية حريصة على الدخول لمضيق هرمز، وفي السنوات الأخيرة، التزمت هذه الدول بالقانون الدولي».

من جهة أخرى، أمهلت طهران الدول الأوروبية حتى الـ4 من تشرين الثاني، موعد دخول عقوبات واشنطن على النفط الإيراني حيز التنفيذ، لتقديم ضمانات استمرار الاتفاق النووي.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي «أن إيران أعلنت بوضوح للدول الأوروبية أنه إذا لم يتم تحقيق مصالحها الرئيسية في الاتفاق النووي، فإن البقاء في الصفقة لن يفيدنا بعد الآن».

وأضاف: «لديهم 4 تشرين الثاني موعد نهائي، وبعد ذلك سيكون أي إجراء من جانبهم عديم الفائدة».

وتابع: «إذا لم يضمن الاتفاق النووي المصالح الرئيسة لإيران ومنها استمرار بيع النفط، والتعامل المصرفي وغير ذلك، فإن طهران ستنسحب من الاتفاق النووي لأن بقاءها لن يكون مفيداً».

يشار إلى أن الحزمة الثانية من عقوبات واشنطن ضد طهران ستدخل حيز التنفيذ مطلع تشرين الثاني المقبل وتستهدف صادراتها النفطية، التي تمثل مصدر دخل رئيسياً لإيران.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال أول أمس، «إن واشنطن لن تحقق أهدافها من فرض العقوبات على بلاده وأنها لن تنجح في إعادة الهيمنة على إيران»، جاء ذلك خلال افتتاحه مشاريع بتروكيماوية جنوب البلاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى