ضبط عشرات القطع الأثرية التي أعدّها إرهابيون لتهريبها في مدينة الرستن حمص

ضبطت الجهات المختصة في حمص مجموعة من القطع الأثرية أعدّها الإرهابيون قبل خروجهم لتهريبها إلى الخارج في مدينة الرستن في الريف الشمالي.

وخلال مواصلة الجهات المختصة عمليات تطهير الريف الشمالي في حمص وبناء على معلومات دقيقة ضبطت مجموعة قطع أثرية جمعتها المجموعات الإرهابية في أحد منزل في مدينة الرستن لتهريبها إلى الخارج.

وتم التحـــرّز على القـــطع الأثريـــة المســروقة تمهيـــداً لتســليمها أصــولاً إلى دائرة آثار حمص.

وأفادت أمينة متحف حمص لبابة العلي بأنه بعد الكشف على القطع الأثرية المضبوطة تبين أنها تضم مجموعة من الجرار المتوسطة وجرة تخزين كبيرة وتمثالاً لأسد أثري وتمثالاً من البرونز وأوزاناً حجرية كلسية أثرية وأسرجة فخارية ورؤوس مغازل أثرية من العظم وختمين أحدهما عليه نقش فرعوني والآخر يعود للعهد العثماني.

وأشارت العلي إلى أنه من بين المضبوطات مجموعة من الحصى الكلسية تعود للوحة فسيفسائية ومجموعة من القطع النقدية بعضها روماني وبيزنطي وإسلامي.

وتؤكد الوقائع قيام التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية بتهريب آلاف القطع الأثرية إلى خارج الحدود وبيعها في الأسواق العالمية، حيث تمّ الكشف عن المئات منها في أسواق الدول المجاورة ولا سيما تركيا والأردن فيما أحبطت الجهات المختصة عشرات المحاولات لتهريب العديد من القطع الأثرية في مختلف المناطق التي كان ينتشر فيها الإرهابيون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى