رام الله: واشنطن منصهرة في مخططات العدو

وافقت محكمة الاحتلال الصهيونية المركزية في مدينة القدس المحتلة على آلية لشرعنة وتأهيل 2000 وحدة استيطانية بنيت من دون تراخيص داخل تجمّعات استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت صحيفة هآرتس إن السلطات الصهيونية تسعى لتطبيق هذه الآلية على نحو 40 وحدة استيطانية غير قانونية في مستوطنة ايلي زهاف الواقعة غربي بلدة كفر الديك غربي سلفيت في شمالي الضفة، مشيرة إلى أنها بدأت باستخدام هذه الآلية لترتيب البناء غير القانوني على الأراضي الفلسطينية بأثر رجعي وبتخصيص تلك الأراضي للبناء والاستيطان.

الى ذلك، أعلنت الخارجية الفلسطينية أن الحضور الأميركي والاحتفال بالنشاطات التهويدية في القدس المحتلة يعدّان انصهاراً فاضحاً في مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل واستكمالاً للقرارات والمواقف المنحازة لها .

الخارجية الفلسطينية أشارت الى أن قرار السفير الأميركي في الكيان الصهيوني والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط المشاركة في حفل افتتاح ما يُسمّى نفق طريق الحجاج يمثل عدائية أميركية ضد الفلسطينيين.

وأضافت أن الحضور الأميركي المتوقع في الحفل هو تنفيذ لقرار إدارة ترامب بشأن القدس وتأكيد أميركي على دعم واشنطن لعمليات تهويد القدس والاستيطان .

الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم قال إن مشاركة السفير الأميركي لدى إسرائيل دايفيد فريدمان والمبعوث الأميركي جيسون غرينبلات في افتتاح نفق تحت القدس المحتلة استمرار للسياسة العدوانية للإدارة الأميركية ضد شعبنا وحقوقه ومقدساته.

ورأى قاسم أن زيادة جرعة السلوك الأميركي العدواني نتاج ورشة البحرين التي زادت من جرأة الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم وعلى نحو خاص في القدس المحتلة.

وفي سياق آخر، أعلن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن شرطة الاحتلال وافقت على تشريح جثمان الشهيد محمد عبيد بوجود طبيب فلسطيني.

ووفق المحامي فإن سلطات الاحتلال اشترطت لتسليم جثمانه أن يدفن في مقبرة شارع صلاح الدين ليلاً بحضور خمسين شخصاً فقط وألا ترفع الأعلام والرايات خلال الجنازة وأن تدفع كفالة قيمتها 25 الف شيكل وهو ما رفضته عائلة الشهيد.

كما أفرجت قوات الاحتلال عن وزير شؤون القدس فادي الهدمي بعدما كانت قد اعتقلته فجر اليوم.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية مستشفى المقاصد في القدس المحتلة واعتقلت شابين من داخله، فيما تجددت المواجهات في سلوان والبلدة القديمة والعيسوية ومخيم شعفاط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى