مطر

بين الموت والرحم سقوطي والمطر

انا ايضاً حاولت ان الطّّف الموت بلغتي

لكنه كان اصدق من ان يختبئ وراء ما ليسه

لا يشبهني ولا يشبهك

م وت

رنة خفيفة تشبه ضربة سكين على كأس

وتسكت كل الحضور.

ثمة حديقة

تتفتح في العتم

حيث ينام الجميع وتبقى

كمصباح الشارع

في دمي

لم تكن حياتي في باطن كفي

كما يتوهم الجميع

بل على ظهرها

حيث مرةً قبَّلت

وصارت

رحماً

لحظة وقوعي بك

لا تتأثر بالموسيقى

ولا بالنبيذ والوقت

أنا أسقط

وهي تبقى صاحية.

أمشي في المطر

يتجاهلني متابعاً تساقطه

أُسرِعُ

أركضُ

أموتُ

وهو

على نفس الوتيرة

ربما لأني فعلاً لست أمشي

ربما لأني لست

وانتهى.

او ربما لأني كمثله

مطر.

لولا رينولدز

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى