حديث الجمعة

لم تكن صدفة..

 

 

حين بكى الحزنُ على كتفيّ وغفا.. حين طبطب الضوءُ على أحلامي المتعبة فأعاد لها طمأنينة الطفولة.

لم تكن صدفةً حين رتّب الدمعُ موعدَ لقائي به وفرش لي سجادة الأمل على بابه فأغمضت عينيَّ لأتحسسَ وجودَه في داخلي..

لم تكن صدفةً حين مدَّ لي شرايينَ النور لأتسلقَها نحو الرؤى وأجدلَ في غيمة الوحي أمنيتي….

لم تكن صدفة حين فتحت عينيَّ مدركةً أنه معي.. فابتسمت، ونظرت خلفي لأجدَ جميعَ خيباتي وانكساراتي تحترق.. تحترق حتى آخر خوف.. وتتبخّر جميعُها في بكرة غديكلّ ذلك لم يكن صدفة.. بل كان فعلَ خشوعٍ أهداني إليك ربي

ناريمان علوش

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى