الوطن

العراق يؤكد استمراريّة عمل المركز الرباعيّ الأمنيّ مع موسكو وطهران ودمشق.. وارتقاء شهداء من الشرطة العراقية بهجوم إرهابي

الكاظمي: إبعاد بغداد عن سياسة المحاور منهج حكومتنا

 

قال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس، إن إبعاد العراق عن سياسة المحاور هو المنهج الذي تسير عليه حكومته الحالية.

وأكد الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، أن «إبعاد العراق عن سياسة المحاور هو المنهج الذي تسير عليه الحكومة الحالية، وفيه مصلحة شعبنا، لأن التحديات كبيرة ويجب أن ننجح، ولدينا الفرصة للسير بالبلد على الطريق الصحيح».

وأضاف أن «التوازن والوسطية والاعتماد على تعزيز التعاون، وبالأخص في العلاقات الاقتصادية بما يضمن مصلحة العراق، هو ما نسعى اليه في علاقاتنا مع الدول».

وأشار الكاظمي إلى ضرورة أن «يلتقي وزراء حكومته بنظرائهم في مصر والأردن لتعزيز التعاون البيني».

إلى ذلك، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، أمس، إن المركز الرباعي الأمني المتكون من العراق وروسيا وايران وسورية مستمر بالعمل في مقرّه ببغداد.

وأكد الخفاجي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن «المركز الأمني الرباعي يتواجد في وزارة الدفاع العراقية، ويتكون من كل من العراق وروسيا وسورية وإيران، ومهمته تقديم المعلومات والتنسيق المعلوماتي بين هذه الدول من ناحية، والاستمرار في مكافحة عصابات داعش الإرهابية عن طريق مشاركة المعلومات، من ناحية أخرى».

وأشار الخفاجي إلى أن «مسؤولية المركز من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية، التي يرأسها ضابط برتبة كبيرة، كما يتواجد فيه ضباط من الدول الثلاث يمثلونها بتبادل المعلومات التي تتعلق بالإرهاب والتنسيق الأمني».

وأكد أن «المركز قدم الكثير في محاربة الإرهاب الداعشي من خلال تقديمه سيلاً من المعلومات ضد العصابات الإرهابية، خاصة بما يتعلق بالجانب السوري والعراقي».

ميدانياً، أعلن قائممقام قضاء القائم، أحمد جديان، أمس، تعرض نقطة أمنية تابعة للجيش العراقي إلى هجوم بسلاح قناص من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي، على الطريق الرابط مع مركز الأنبار، غربي البلاد.

وأوضح جديان، أن نقطة أمنية لفوج 25 طوارئشرطة الأنبار، المتمركز في الطريق العام «القائمالرمادي (مركز الأنبار، تعرضت لهجوم بأسلحة القنص من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي، ما أدى إلى استشهاد 3 من الشرطة وإصابة 2 آخرين.

وذكر جديان، أن موقع النقطة الأمنية يقع في قرية العمار، ويبعد عن مركز القائم  40 كيلومتراً

ويقع قضاء القائم الذي كان يعتبر أحد أخطر معاقل تنظيم «داعش» على بعد نحو 400 كم شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود السورية وعلى طول نهر الفرات.

وحررت القوات العراقية، قضاء القائم بالكامل من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017، ضمن عمليات استعادة مناطق أعالي الفرات، غربي الأنبار.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش»، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها «الخلافة الإسلامية».

وكانت أجهزة الأمن العراقية أعلنت أن طائرات مسيرة تركية اخترقت أجواء العراق ونفذت ضربات أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين في قضاء سنجار غربي مركز محافظة نينوى شمال البلاد.

وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان، بأن «طائرات مسيرة تركية خرقت الأجواء العراقية واستهدفت مساء الثلاثاء عجلة نوع بيك آب دبل قمارة في قرية بهرافا التابعة لمجمع خانصور في ناحية الشمال بقضاء سنجار، مما أدّى إلى استشهاد مدنيين اثنين فيما نجا سائقهم».

وأضافت خلية الإعلام: «في الوقت ذاته استهدفت تلك الطائرات موقعاً في قرية بارة التابعة خانصور لناحية الشمال بقضاء سنجار ولم تعرف أعداد الضحايا جراء هذا الاستهداف، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لإخلاء الشهداء والجرحى».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى