أولى

«المقاومة الشعبيّة» تنعى الشهيد حنايشة:
لتصعيد الانتفاضة رداً على جريمة الإعدام

نعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد الشيخ عاطف يوسف حنايشة الذي استشهد في مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وأكدت الحركة، أن هذه الجريمة هي جريمة إعدام، يجب الرد عليها بتصعيد الانتفاضة وتصعيد العمليات ضد قوات الاحتلال والانتفاض في وجه الاٍرهاب الاستيطاني حتى طرده وتحرير الضفة من الاستيطان والمستوطنين.

واستشهد المواطن عاطف يوسف حنايشة (45 عاماً)، أمس، جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حنايشة وهو مؤذن مسجد موسى بن نصير في بيت دجن، نقل إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أعلن عن استشهاده متأثراً بإصابته.

وقال عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في قرية بيت دجن سليم أبو جيش، إن جنود الاحتلال استهدفوا المشاركين في المسيرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة إلى المنطقة الشرقية المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان، بالرصاص الحي، ما أدى لإصابة المواطن حنايشة في رأسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى