أخيرة

الطرافة في النقد

}  يكتبها الياس عشّي

الحديث عن الناس، والتطاول عليهم، صارا العنوان الرئيس على صفحات التواصل الاجتماعي، ورغم بشاعة المشهد فقد ترد بعض الطرائف، منها أنّ شخصاً ضاق ذرعاً بحديث أحدهم عن رجل مغفّل، فكتب أحدهم على حديثه معلّقاً:

ـ أليس في جعبتك حديث آخر؟ فمنذ أيام ولا حديث عندك إلا عن هذا المغفّل؟

وبعد لحظات جاءه الجواب:

ـ لمَ تغضب وتتذمّر؟ ففي الدنيا غيرُك كثير!

وعسى أن تنسحب هذه الطرائف على كلّ الصفحات، ونخرج من لغة السباب والاتهامات، وكما يُقال في العامية: «التوقف عن نشر غسيلنا الوسخ على السطوح».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى