أخيرة

المتقاعدون يخرجون من دورة الحياة

يكتبها الياس عشّي

 قلت مرّة: إنّ غناء الشاعر يحلو عندما تضع السلطة على رأسه إكليلاً من الشوك. فأين هم اليوم شعراؤنا وكتّابنا ومفكّرونا لا يخرجون إلى الشوارع، ولا يهتفون. صاروا جزءاً من مقاهي الأرصفة، واختلطت أصواتهم بأصوات النراجيل.

 لقد تقاعدوا، والمتقاعدون يخرجون من دورة الحياة. صدّقوني… صرت أحلم بالعودة إلى عصر النهضة. أتغرغر اليوم بما قرأته للكواكبي، وجبران خليل جبران، وقاسم أمين، وأنطون فرح، وغيرِهم كثيرين، وأسأل: ماذا لو أنّ هؤلاء العمالقة نأوا بأنفسهم عن عسف العثمانيين طوال أربعمئة عام؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى