الوطن

متفرقات

ـ أعلن وزير المهجّرين عصام شرف الدين إثر لقائه أمس، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، أنه جرى البحث «في موضوع تحويل وزارة المهجّرين إلى وزارة تنمية ريفية، ونحن في أمسّ الحاجة لهذه الوزارة الآن، ولدينا مشاريع جاهزة، ومن الممكن اعتماد خطط ريادية عديدة للتنمية الريفية وإن شاء الله نتمكن من الحصول على قانون تحويل الوزارة إلى وزارة تنمية ريفية وموافقة مجلس النواب عليه». من جهة أخرى استقبل شرف الدين في مكتبه بالوزارة، سفيرة الدنمارك ميريتي جول ووفداً من السفارة. وبحث شرف الدين مع السفيرة بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، في شؤون إنمائية تقوم بها دولة الدنمارك في لبنان.

ـ رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزّي خلال لقاء حواري في بنت جبيل، أن «الانتخابات النيابية المقبلة، إضافةً إلى كونها استحقاقاً دستورياً، تشكّل محطّة مهمّة ومصيرية في ظلّ ظروف استثنائية بالنسبة للبنان واللبنانيين، وبالتالي نحن مدعوون إلى خوضها بكل مسؤولية وجدية وحماسة في مواعيدها، لتأكيد المسار الديمقراطي من جهة وحماية الثوابت والإنجازات من جهة أخرى».

ـ أصدرت النائبة العامّة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، قراراً قضى بوضع إشارة منع تصرّف على كل العقارات والسيارات العائدة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وإبلاغ أمانة السجل العقاري في المتن ومصلحة تسجيل الآليات والمركبات لتنفيذ القرار فوراً، وذلك بناءً على شكوى تقدّمت بها مجموعة «الشعب يريد إصلاح النظام».

ـ سأل رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان في بيان، عن «الأسباب التي تحول دون عقد جلسة طارئة للحكومة، لا سيما بعد الموقف المسؤول لثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» بالعودة إلى المشاركة بالجلسات الوزارية، وعليه فإن الكرة باتت في ملعب رئيس الحكومة». ولفت إلى «ما نشهده من محاولات لتثبيت سعر صرف دولار السوق السوداء من خلال عملية ضخّ الدولار عبر المصارف، والتي تندرج في سياق هندسات رياض سلامة المالية، والتي ستؤدي في نهاية المطاف إلى الهاوية، لأنها لا تستند إلى خطّة علمية وواقعية، وكل ما في الأمر أن حاكم المركزي يقامر بما تبقى من احتياطي إلزامي، كان يزعم أنه لن يمسّ به، إلاّ أن ما يحصل أخيراً يدحض ادعاءاته، وبالتالي الخسارة الكبيرة ستكون من جيوب وتعب وعرق المودعين وودائعهم المحتجزة في المصارف التي ستكون المستفيد الأكبر من عمليات القرصنة المالية التي نشهدها، كما أنها ستؤمّن المال الانتخابي للمسؤولين لتمويل حملاتهم الانتخابية مستفيدين من فرق سعر الصرف، بينما لا تمتّ هذه السياسة المالية للواقع الاقتصادي والمعيشي بأي صلة».

ـ التقى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في ثكنة المقرّ العام، وفداً من هيئة مكتب الاتحاد العمّالي العام برئاسة بشارة الأسمر، وجرى البحث في الأوضاع العامّة. كما تمّ التطرق إلى الأوضاع المعيشية التي تمرّ بها البلاد في هذه الفترة الدقيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى