أولى

عبد اللهيان لابن زايد: الوجود «الإسرائيلي» يزعزع الاستقرار الإقليمي

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، أنّ «العلاقات مع دول المنطقة لا سيما الدول المحيطة ببحر قزوين تعتبر ضمن أولويات سياسة طهران الخارجية».

وأوضح رئيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، في قصر سعد آباد بطهران: «نتفق مع كازاخستان على أنّ التواجد الأجنبي في المنطقة لا يخلق الأمن، ونتفق مع كازاخستان على أنّ حلّ المشاكل الإقليمية يأتي من خلال مسؤولي المنطقة وشعوب المنطقة».

وأضاف رئيسي، عقب توقيع مسؤولي البلدين على 9 مذكرات تفاهم في مختلف المجالات، أن «تواجد الأجانب يفاقم مشاكل المنطقة ولا يساعد في حلها»، لافتاً إلى أنّ «حجم التجارة بين إيران وكازاخستان زاد بنسبة 50 في المئة خلال الأشهر الثلاث الماضية، ويمكن أن يصل إلى 3 مليارات دولار كخطوة أولية».

من جهته، أكد توكاييف، «السماح للمواطنين الإيرانيين بالدخول إلى كازاخستان بدون تأشيرة لمدة 14 يوماً»، مؤكداً أنّ بلاده «لديها تعاون جيد مع إيران في مختلف المجالات لا سيما الثقافية والدولية والنقل».

قبل ذلك، أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مباحثات هاتفية مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، تناولت تطورات المحادثات النووية.

ولفت عبد اللهيان، إلى أنّ «إيران تريد المحافظة على الأمن والتقدم لجيرانها والمنطقة»، معتبراً أن «تدخل الأجانب بالمنطقة ووجودهم فيها يضرّان بأمنها».

وأضاف عبد اللهيان أنّ «وجود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة يتسبب بزعزعة الاستقرار وانعدام الأمن»، مشيراً إلى أنه «يسبب الإرهاب والتخريب في المنطقة بأسرها، وسيكون سبباً في الاغتيالات».

وشدّد وزير الخارجية الايراني على أنّ «السياسة الخارجية الإيرانية تعطي الأولوية لدول الجوار».

في المقابل، شدّد الوزير الإماراتي على «ضرورة استمرار الاتصالات والمشاورات بين البلدين»، معرباً عن ترحيبه بـ «التشاور المنتظم بين المسؤولين الإيرانيين والإماراتيين».

وشدّد ابن زايد على أن «الإمارات لن تسمح بأي أعمال تخريبية من أراضيها ضد دول الجوار»، مؤكداً أن أبوظبي «ستحافظ دائماً على أمن جيرانها».

على صعيد منفصل، أعلنت وزارة النفط الأذربيجانية أنّ باكو وطهران اتفقتا على إنشاء لجنة مشتركة لتطوير عدد من الحقول النفطية في بحر قزوين.

يذكر أنّ وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكايل جباروف، ووزير النفط الإيراني جواد أوجي، وقعا مذكرة تفاهم في باكو في 3 حزيران/يونيو، تنصّ على تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الغاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى