الوطن

«التنمية والتحرير»: لتعاون الجميع على انتشال لبنان من المستنقع الكبير

دعت كتلة التنمية والتحرير الجميع إلى التعاون والعمل على انتشال لبنان من المستنقع الكبير الذي وصل إليه، مؤكدةً أن الإنجاز النفطي  هو لجميع اللبنانيين.

وفي هذا الإطار، اعتبر النائب أنور الخليل، خلال زيارة مع  ووفد من مكتبه إلى قائمقام حاصبيا أحمد الكريدي  بحضور رئيس بلدية حاصبيا ومخاتير البلدة، أن «الحكومة تحاول جاهدة العمل على مواجهة الإشكالات الكبيرة ومعالجتها»، داعياً الجميع  «سواء الذين أعطوها الثقة والذين امتنعوا عنها، إلى التوحد والاتحاد والتعاون، من أجل العمل على انتشال لبنان من هذا المستنقع الكبير الذي وصلنا إليه».

وقال «ما رأيته من عمل هذه الحكومة برئاسة حسان دياب في فترة الاسبوعين المنصرمين يفوق عمل الحكومة السابقة ولمدة سنة في حال أردنا مقارنة الأشياء بحقيقتها وتفاصيلها بنتائجها»، مشيراً إلى أنّ «هذه الوزارة تبذل جهداً كبيراً، رغم كل المعطيات التي تعرقل عملها، من أجل المصلحة العامة».

بدوره، دعا النائب علي حسن خليل، خلال احتفال لحركة أمل في قاعة شهداء بني حيّان، إلى «ضرورة جمع الطاقات وتكاتف الأيادي للنهوض والتصدي للأزمة الإقتصادية الحادة وايجاد الحلول للخروج من الواقع المالي، بما يعيد ثقة الناس وثقة العالم بلبنان ونظامه المصرفي»، متمنياً من الجميع «وقف المهاترات والإبتعاد عن السجالات السياسية».

وأكد خليل أنه «بعيداً من محاولات تظهير المكاسب الخاصة وإطلاق القنابل الصوتية، فإن الانجاز النفطي إنجاز لجميع اللبنانيين».

واعتبر النائب هاني قبيسي، خلال إلقائه كلمة حركة أمل في احتفال تأبيني في بلدة القصيبة الجنوبية، أن «لبنان اليوم في مرحلة نصر وعز بعد نصرنا على إرهاب خططوا له للدخول إلى لبنان، وبعد فشل مشروعهم فرضوا عقوبات اقتصادية على الشعب، ولكننا سنواجه هذه السياسات المشبوهة»، مستغرباً أن «بعضاً من بالداخل يحاول تعميم هذه العقوبات على كل مواطن ويسعى لتركيع كل من قاوم وجاهد وقارع العدو الصهيوني».

أضاف «إن السياسات المالية التي تمارسها بعض المؤسسات في لبنان أمر مرفوض لن نقبل به، وعلى الحكومة أن تتصدى له وتعلن موقفاً موحداً على مستوى الدولة اللبنانية، لمعرفة سبب العقوبات التي تُفرض علينا، والأسباب التي تدعو إلى اقفال بعض المصارف اللبنانية، فنحن نعيش مرحلة من العقوبات بسب موقف لبنان من تبنيه للمقاومة ولدورها في حماية الوطن».

من جهته، أشاد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب الدكتور قاسم هاشم بـ «دور البلديات في هذه المرحلة وما تقوم به لخدمة المجتمع والناس لمواجهة الصعوبات الحياتية والمعيشية والاجتماعية، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا، وبخاصة الإجراءات التي اتخذتها البلديات بعد انتشار فيروس كورونا، رغم الإمكانات المتواضعة».

وبحث، بعد زيارته بلدية الخيام لتهنئة رئيس البلدية الجديد عدنان عليان، في وضع البلديات وحاجاتها. وقال «أمام الواقع الصعب الذي نواجهه ولأهمية دور البلديات، فإن الحكومة مطالبة بالإسراع في الافراج عما تبقى من استحقاقات مالية لها، كي تستطيع تقديم الخدمات للناس للتخفيف من آلامهم وأوجاعهم التي تزداد يومياً، بسبب الأزمة الاقتصادية الضاغطة، وهذه مسؤولية مشتركة، ولكن الحكومة تتحمل أكثر، لأننا ما زلنا في ظل دولة الرعاية الاجتماعية».

 من جهة أخرى، اعتبر هاشم، في تغريدة عبر «تويتر»، أنه «مهما كانت الاعتبارات والأسباب والظروف، فمن غير المقبول والمسموح أن تبادر الحكومة أو وزارة الصحة إلى فتح أبواب مستشفى شبعا لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، في الوقت الذي كنا نحتاج فيه الى إيلاء المستشفى اهتمام الحكومات المتعاقبة، فقد تم التعاطي مع الأمر بأساليب ملتوية لتمرير مصالح حزبية وانتخابية على حساب كرامة الناس وصحتهم، واليوم من غير المنطقي استغلال أزمة كورونا لفتحه عنوة، فلننتظر مرور عاصفة فيروس كورونا لنناقش مع معالي الوزير آلية تفعيل المستشفى كما اتفقنا معه وبما يخدم أبناء منطقة العرقوب وصحتهم».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى