الوطن

انفجار يستهدف شركة متعاقدة مع التحالف الدولي جنوبي البلاد والعثور على صواريخ معدّة لضرب بغداد

العراق وتركيا في مفاوضات جديدة حول ملف المياه

أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، عن لقاء مرتقب مع الجانب التركي لحسم المفاوضات بشأن ملف المياه.

وقال الناطق باسم الوزارة عوني ذياب في تصريح، إن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي «كلف وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني ممثلاً في المفاوضات بشأن حصص نهري دجلة والفرات مع الجانب التركي».

وأضاف أن الوزارة «مستعدة لخوض المفاوضات لا سيما أنه ملف واسع ومرتبط بحياة المواطنين، والعراق بأمس الحاجة إلى المياه، وعدم التوصل إلى حل قد يسبب أضراراً وخيمة».

وتابع ذياب «هناك مؤشرات للتفاوض مع الجانب التركي عبر الدائرة المغلقة ومن المؤمل عقد اللقاء في الأيام القليلة المقبلة».

إلى ذلك، أبدى مستشار الامن الوطني قاسم الأعرجي، أمس، رغبة العراق باستمرار العمل مع البعثة الاستشارية للاتحاد الأوربي.

وقال المكتب الإعلامي للمستشارية في بيان، إن «مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، استقبل في مكتبه فيبغداد، رئيس البعثة الاستشارية للاتحاد الأوربي في العراق بالنيابة، بيني جينس والوفد المرافق له، وجرى استعراض طبيعة عمل البعثة من تأريخ تواجدها في عام 2017، وما قدّمته للجهات الرسمية العراقية».

وقدّم بيني، بحسب البيان، «ايجازاً عن عمل البعثة وعلاقتها مع الوزارات العراقية المعنية وما هو مخطط للمرحلة المقبلة، وأيضاً مقترح إبرام مذكرة تفاهم مع مستشارية الأمن الوطني تتضمن التزامات البعثة الاستشارية ومتطلبات الحكومة العراقية منها».

وأكد الأعرجي، «أهمية نتائج العمل وما يتحقق منه لصالح العراق»، مبدياً رغبة الحكومة العراقية بـ»استمرار عمل البعثة ودعم العراق على أن يتطور العمل وتحدد المجالات والتوقيتات لإنجازها».

ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، عن انفجار استهدف شركة متعاقدة مع التحالف الدولي في ذي قار.

وذكرت في بيان صحفيّ، أن عبوة ناسفة انفجرت بشاحنة تابعة لإحدى الشركات المتعاقدة مع قوات التحالف الدولي على الطريق الدولي في منطقة سوق الشيوخ في محافظة ذي قار جنوبي العراق.

وأضافت، أن الانفجار أدى الى احتراق الشاحنة، دون وقوع خسائر بشرية.

وفي السياق الأمني، عثرت الأجهزة الأمنية العراقية، أمس، على مجموعة صواريخ من طراز كاتيوشا بعد سقوط أحدها على المنطقة الخضراء المحصنة التي تتخذها الحكومة الاتحادية مقراً لها في بغداد.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان أن «القوات الأمنية عثرت على 8 صواريخ من نوع كاتيوشا في منطقة كرارة في الدورة جنوبي العاصمة بغداد، ضمن قاطع اللواء 23 بالفرقة السابعة عشرة».

وأكدت الخلية أن القوات عملت على إبطال مفعول الصواريخ وتفكيكها، منوهاً إلى أن عدد الصواريخ كان 8، انطلق صاروخ واحد فقط منها في ساعة مبكرة فجر أمس باتجاه المنطقة الخضراء ببغداد وقد سقط دون خسائر أو أضرار.

وسقط صاروخان أيضاً الاثنين الماضي، الأول خلف جامع الإمام علي والثاني قرب بحيرة منطقة البو عبدو، ضمن ناحية المشاهدة شمالي العاصمة بغداد، ولم ينفجرا حيث قام الجهد الهندسي برفعهما دون حادث يذكر.

وفي وقت سابق، من الخميس 30 تموز/ يوليو الماضي، سقط صاروخان نوع «كاتيوشا» في محيط مطار بغداد الدولي دون خسائر تذكر.

وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، في تصريح في 30 يوليو/تموز الماضي، أن أمر التحقيق بالهجمات الصاروخية التي تستهدف المعسكرات منها معسكر التاجي الذي استهدف قبل نحو يومين، مناط بقيادة العمليات المشتركة وهي تجري تحقيقات للوصول إلى من يطلق هذه الصواريخ والقذائف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى