الوطن

أهالي شهداء فوج الإطفاء: لرفع الحصانة عن المعنيين بملف المرفأ والسريّة عن التحقيق

عقد أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت مؤتمراً صحافياً أمس، في نادي الصحافة، بعد مرور أكثر من 60 يوماً على انفجار مرفأ بيروت.

وتلت انطونيلا حتي بياناً باسم الأهالي، قالت فيه «نفتتح المؤتمر الصحافي بالنشيد الوطني اللبناني الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء بعد مرور أكثر من شهرين على جريمة انفجار مرفأ بيروت التي أودت بحياة أبطالنا الشهداء الرقيب أول شربل كرم، الرقيب أول الياس خزامي، الرقيب أول رامي كعكي، العريف المسعفة سحر فارس، العريف رالف ملاحي، العريف جو بو صعب، العريف جو نون، العريف شربل حتي، العريف نجيب حتي، العريف مثال حوا وأكثر من 190 ضحية وما لا يقل عن ستة آلاف جريح وتشريد عدد كبير من العائلات وتخليف دمار شامل في عاصمتنا بيروت».

وسلطّت الضوء على مطالب الأهالي ومنها:

انعقاد جلسة طارئة لمجلس النواب لرفع الحصانة عن كل الوزراء والسياسيين المعنيين بالملف وذلك بتاريخ ورود طلب الملاحقة من السلطات القضائية تسهيلاً لمجرى التحقيق

–  إعلان الرابع من آب يوم حداد وطني.

  – التحقيق مع كل الوزراء المعنيين المكلفين منذ العام 2014 لغاية تاريخه وكل من له صلة ووصول إلى ملف العنبر رقم 12 من تاريخ وضع الحمولة فيه لغاية يومنا هذا.

–  إظهار كل التقارير التي أجرتها الفرق الدولية والجهات الأمنية الأجنبية في ما خص حادثة انفجار مرفأ بيروت.

رفع السرية عن التحقيق وإطلاع أهالي الشهداء مقدمي الدعاوى على كل المستجدات التي لم تُعرض على الرأي العام.

–  المطالبة بتوسيع التحقيق ليصبح تحقيقاً دولياً.

توضيح أسباب اختفاء التقارير الصادرة سابقاً المتعلقة بالمواد الخطرة الموجودة داخل العنبر رقم 12 وسكات كل من حاول فتح الملف (تنحي، إقالة، موت…)

–  الكشف عن سبب الغياب التام لفوج إطفاء مرفأ بيروت خصوصاً عند اندلاع الحريق الأول أي قبل حوالى أربعين دقيقة من توقيت الانفجار.

من هو القاضي الذي أمر بتفريغ الحمولة من السفينة إلى العنبر 12؟ ولماذا لم يذكر اسمه واستدعاؤه الى التحقيق؟.

–  لماذا لم يبلغ فوج إطفاء بيروت بمحتوى العنبر وخطورة المواد المشتعلة والادعاء بأنها مفرقعات فقط، مع العلم أن الجهات المعنية كانت على دراية بوجود نيترات الأمونيوم؟.

كما طالبت بتحديد مهلة للتحرك والإجابة على المطالب، مشيرةً إلى أن «هذا التحرك هو الأول وليس الأخير، ما زلنا في البداية والآتي أعظم إن لم تتم تلبية ندائنا، سوف نصعد تحركنا، لن نسمح للفساد والظلم بالتعتيم على حقوقنا وحقوق شهدائنا. لن نسكت، لن نمل ولن نستكين حتى معرفة الحقيقة ورد الاعتبار والاحترام والحق لشهدائنا، فدماؤهم لن تذهب سدى».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى