الأسعد: السعودية اشترطت اعتذار الحريري للعودة إلى لبنان سياسياً واقتصادياً ومالياً
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن قرار تأليف الحكومة أو اعتذار الرئيس المكلّف سعد الحريري، هو قرار إقليمي ودولي»، مؤكداً «أن السلطة السياسية والمالية الحاكمة لا قدرة لها، إلاّ على التسلّط على الشعب اللبناني وإذلاله ومصادرة حقوقه».
ولفت الأسعد في تصريح، إلى أن الحريري «فقد الحصول مجدداً على أخذ المبادرة أو تأمين الغطاء من السعودية»، مشيراً إلى «أن السعودية وضعت شروطاً للعودة إلى لبنان سياسياً واقتصادياً ومالياً، من أهمها اعتذار الرئيس المكلف الحريري عن تأليف الحكومة وتكليف شخصية أخرى لتأليف هذه الحكومة لإدارة الأزمة والتحضير للانتخابات النيابية، الأمر الذي يؤكد أن أي تسوية إقليمية دولية مرتقبة ستطيح برؤوس كبيرة».
وأكد «أن الطبقة السياسية والمالية الحاكمة انتهت وولّت إلى غير رجعة، واللبنانيون»، معتبراً «أن المرحلة التي يمرّ بها لبنان حالياً هي نسخة طبق الأصل عن مرحلة ما قبل اتفاق الطائف، الأمر الذي يعني أن لبنان مقبل حتماً على زمن جديد ينبيء بتسوية أوضاعه بالتزامن مع ترتيب أوضاع المنطقة».
واتهم الأسعد السلطة بأنها من «أغرق الشعب في الفقر والجوع والبطالة والمرض»، مؤكداً «أن الحلّ لن يكون عند الشعب الذي لا يزال خائفاً من فك ارتباطه مع مكونات هذه الطبقة وارتهانه لها».
ولفت إلى «أن يوم الرابع من آب، الذكرى السنوية الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت، سيكون يوماً مشهوداً له داخلياً وخارجياً لإدانة السلطة السياسية»، مهنّئاً المحقق العدلي القاضي طارق البيطار «على جرأته واستقلاليته ومناقبيته، خصوصاً أنه أول من تجرّأ على استدعاء قضاة مشتبه فيهم».