أخيرة

الردّ على الصحافية دارين (3)

} يكتبها الياس عشّي

السؤال الثالث: تشبّه أميركا بامرأة خليعة تنكرت بزيّ إمرأة محتشمة لتدخل العالم العربي، هل تحتاج أميركا لذلك؟ فهي أصبحت تحكي بكلّ وضوح عن تمكنها من الوصول إلى حقول النفط السورية والعراقية، وعن تبرّع السعودية لها بمئات الملايين من الدولارات مقابل وصايتها على العالم العربي .

الردّ

ـ لم أشبّه أميركا بامرأة متنكرة لتدخل إلى العالم العربي، فأنا واثق أنّ أميركا موجودة تحت جلد تسعين بالمئة من العرب، ولكنني شبّهتها بامرأة السوء والبغاء، تباهي بالعفّة وترتكب المعاصي، أليست هي من دخل الأرض السورية بحجة مكافحة الإرهاب، وفي الحقيقة أنها تسلح الإرهابيين، وتدرّبهم، وتقف وراء كلّ الأعمال التخريبية التي يقومون بها بالمشاركة مع العثمانيين الجدد.

أما الكلام على إعلانها بأنها وصلت إلى منابع النفط هنا وهناك وهنالك، وأنّ السعودية وغيرها يدفعون لها مقابل حمايتها لهم، فقد كتبت على صفحتي منذ أيام: «أسّس الرئيس الأميركي ترامپ مدرسة سياسية بعنوان واحد: كيف تكون وقحاً؟ وحتّى الآن تخرّج منها بامتياز: الطالب النجيب أردوغان.

لا يكفي، يا صديقتي، أن تضع أميركا قناعاً لتقنع الآخرين بطهارتها، فمنذ إبادتها لسكان أميركا الأصليين المسمّين خطأً بالهنود الحمر، وهي تغيّر أقنعتها لغاية في نفس يعقوب كما يُقال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى