أولى

ترحيب أميركي ـ خليجي مشترك بالجولة المقبلة من المفاوضات النووية مع إيران في فيينا

رحبت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بالجولة السابعة المقبلة من مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا، ودعت إلى عودة متبادلة عاجلة للالتزام الكامل بالخطة.

جاء هذا المواقف بعد اجتماع عقده مسؤولون كبار في الولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي أمس الأربعاء، في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، في إطار مجموعة العمل حول إيران، التي أنشئت خلال اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي في نيويورك.

وبحسب البيان، فإن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي اتفقت على أن ّبرنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ حيث اتخذت إيران خطوات ليس لديها حاجة مدنية لها لكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية.

ودعت هذه الدول إيران، إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد الجانبان على أنه لدى إيران بديل أفضل لهذا التصعيد المستمر ويمكن أن تسهم في منطقة أكثر أمناً واستقراراً.

وأطلع أعضاء مجلس التعاون الخليجي المسؤولين الأميركيين، على جهودهم لبناء قنوات دبلوماسية فعّالة مع إيران لمنع أو حلّ أو تهدئة النزاعات بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة.

وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على أنّ تعميق العلاقات الاقتصادية بعد رفع العقوبات الأميركية بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة، يصبّ في المصلحة المشتركة للمنطقة.

ورحبت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون بالجولة السابعة من مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة التي ستعقد في فيينا في 29 الشهر الحالي.

ودعت إلى عودة متبادلة عاجلة للالتزام الكامل بالخطة والتي من شأنها أن تساهم في تمهيد الطريق لجهود دبلوماسية شاملة لمعالجة جميع القضايا الضرورية لضمان استدامة الأمن والأمان والازدهار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى