مرويات قومية

كي يبقوا في الذاكرة…

في العدد 1114 من مجلة «البناء ـ صباح الخير» عن آذار، نيسان 2009 مجموعة صور وأخبار عن رفقاء راحلين، ننشرها كما وردت في العدد المذكور عربون وفاء لمن ناضل من رفقائنا، هؤلاء باقون في تاريخ حزبهم.

الرفيق إبراهيم محمود الخطيب

غيّب الموت الرفيق المناضل إبراهيم محمود الخطيب «أبو غسان» بعد معاناة مع مرض عضال لفترة طويلة. وهو تحمّل مسؤولية الجهاد القومي خلال الاربعينيات بأمانة في أكثر من موقعة بين المجاهدين المقاومين من القوميين وأبناء شعبنا في فلسطين، وقد استشهد له أخوه صالح في إحداها.

وقد أقيم للراحل حفل تأبيني حاشد في مخيم عين الحلوة بمشاركة منفذية صيدا ـ الزهراني ومديريتي صيدا وجزين.

والراحل من مواليد بلدة «حطين» قضاء طبرية ـ فلسطين عام 1929. متأهّل وله ستة أولاد، وتولى مسؤوليات حزبية عدة منها. محصل لمديرية عين الحلوة، ومدرب وناظر تدريب لمنفذية صيدا ـ الزهراني جزين.

أسرة «البناء ـ صباح الخير» تتقدّم من ذوي الراحل بأحر التعازي والبقاء للأمة والخلود لسعاده.

الرفيق الأب سعدالله بيطار

غيّب الموت الرفيق سعدالله بيطار المعروف بالخوري إبراهيم بيطار، بتاريخ 08/03/2009، في مدينة حمص، عن عمر يناهز الثمانين عاماً بعد صراع مرير مع المرض دام عشرين سنة.

ولد الرفيق بيطار عام 1929 في قرية «الوريدة» التي تبعد 35 كم شرقاً عن حمص..

التحق بالجيش في الشام وحصل على رتبة رقيب أول في الشرطة العسكرية، وفي عام 1953 انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي عندما كان في صفوف الجيش وكان رفقاؤه آنذاك (الشهيد بديع مخلوف ـ الشهيد عبد المنعم دبوسي ـ الشهيد يونس عبد الرحيم ـ الرفيق حليم خوري ـ الرفيق فؤاد شديد).

وفي صيف 1955 اعتقل مع الرفقاء وأدخل سجن المزّة. بعد اغتيال العقيد عدنان المالكي في 22 نيسان من العام نفسه. حين حمّل الحزب السوري القومي الاجتماعي مسؤولية هذه الجريمة ودام سجنه ثلاث سنوات.

ولما أفرج عنه انتسب الى سلك الكهنوت وأصبح كاهناً في أبرشية حمص لدى طائفة الروم الأرثوذكس. وبقي على تواصل مع الرفقاء متفاعلاً معهم يشاركهم همومهم، وكثيراً ما كرر أمام الرفيق منير حنا (أنا فخور بمسيحيتي ومشرقيتي وبقوميتي الاجتماعية).

كان الرفيق سعدالله (الخوري إبراهيم) قوياً شجاعاً كريماً لأبعد حدود الكرم.

الرفيقة منيفة جبور

شيّع القوميون الاجتماعيون وأهالي صافيتا الفقيدة الرفيقة منيفة جبور (أم سعاده) بمأتم مهيب، وبعد أداء صلاة الجنازة على جثمانها الطاهر أدّى رفقاؤها القوميون التحية الرسمية وداعاً لها.

شارك في جنازتها عضو المجلس الأعلى منفذ عام منفذية صافيتا أنطون إسبر ومنفذ عام حماة د. ياسر الحكيم وأعضاء هيئتي المنفذيتين، وقد تقبّل ذووها ورفقاؤها التعازي بها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرفيق المحامي سامر جميل البطاينه

نعى السوريون القوميون الاجتماعيون الرفيق المحامي سامر جميل البطاينه. بعد حياة مليئة بالبذل والعطاء كرّسها لنهضة مجتمعه وقضايا أمته.

وقد أقيم له تشييع في بلدته، شارك فيه الى جانب ذوي الرفيق الفقيد القوميون الاجتماعيون وتقبّلوا التعازي.

والرفيق سامر البطاينه من مواليد بلدة «حكما» في منطقة «إربد» الأردن 1975.

أسرة «البناء ـ صباح الخير» تتقدم من ذوي الفقيد ومن السوريين القوميين الاجتماعيين في الأردن وفي الوطن وعبر الحدود بأحر التعازي، والبقاء للأمة والخلود لسعاده.

 

 

 

 

 

 

 

 

***

وفي العدد 1105 من مجلة «البناء» الصادر بتاريخ 15 تشرين الأول 2008 هذه الاخبار:
الرفيق عامر مرعي

ودّعت مدينة تورنتو الرفيق عامر مرعي من بلدة البساتين زوج الرفيقة ناجيا مرعي في مأتم مهيب، شاركت فيه المديرية وحشد كبير من القوميين وعائلاتهم والمواطنين الأصدقاء بحضور مدير المديرية وهيئة المديرية، وقد ألقى الدكتور عاطف قبرصي كلمة المديرية عبّر فيها عن تاريخ ونضالات الرفيق مرعي في الوطن، حيث شارك في المجموعات التي شكلها حضرة الزعيم عام 1948 في القتال في فلسطين ضد العدو الصهيوني، وشارك ايضاً في الثورة القومية الاجتماعية الأولى، وبعدها لوحق من قبل السلطات المحلية، مما اضطره الى السفر خارج الوطن الى البرازيل، حيث تابع نضاله الحزبي هناك.

أسرة «البناء ـ صباح الخير» تتقدم بأحر التعازي، والبقاء للأمة والخلود لسعاده.

الرفيق علي نعمان الحاج

غيّب الموت الفقيد الرفيق علي نعمان الحاج، من بلدة عين عطا قضاء راشيا الوادي.

وبغياب الفقيد الرفيق علي يفقد الحزب قومياً آخر من الرعيل الأول، حيث تولى مسؤوليات حزبية عدة في مديرية عين عطا وفي هيئة المنفذية وكان له حضوره الحزبي المعطاء المفعم بعصارة خبرة الحياة والاستعداد الدائم، ولا شك في انه سيبقى في وجدان القوميين وفي ذاكرة الحزب في منطقة راشيا الى جانب المناضلين الذين سطروا في تاريخ الحزب محطات مضيئة من التضحية والعطاء نموذجاً للثبات على الايمان القومي الاجتماعي.

بتاريخ 04/08/2008 غيّب الموت الرفيق حسن سيف الدين، (أحد جرحى الحزب في معارك البطولة)، وقد أقيم له مأتم حافل في بلدته حليتا.

وبمناسبة مرور أسبوع على وفاته، أقامت عائلته وأهالي بلدته ورفقاؤه احتفالاً تأبينياً في حسينية البلدة، حضره جمع كبير من القوميين والفاعليات والمواطنين.

ألقيت في المناسبة كلمات لكلّ من النائب د. علي المقداد بإسم حزب الله، والشيخ حسن فرحات باسم حركة أمل، وألقى عميد الداخلية حسين عيسى كلمة مركز الحزب.

في 20 تموز 2008 غيّب الموت الرفيق رمزي التيماني. وفي اليوم التالي أقام له أهله ومنفذية الشوف مأتماً مهيباً تخللته كلمة لمدير مديرية بعقلين رفعت راجح، فقصيدة للشاعر سمير شرف الدين. ثم كلمة مركز الحزب ألقاها عضو اللجنة الإذاعية المركزية مأمون ملاعب، وقد أشادت الكلمة بمآثر الرفيق الراحل وقدوته.

خليل سري الدين(1): اثر نوبة قلبية، وفي اليوم التالي أقيم له مأتم في بعقلين حضرته حشود جموع من القوميين والمواطنين.

وقد رثا الرفيق الراحل الشعراء سليمان سري الدين، زغلول دير القمر وذوقان عبد الصمد.

أقامت مفوضية زوطر الشرقية التابعة لمنفذية النبطية احتفالاً تخليداً لذكرى الشهيد الرفيق هاشم إسماعيل، الذي استعيدت جثته في عملية التبادل الأخيرة، وقد حضر الاحتفال عضو اللجنة الإذاعية في عمدة الإذاعة والاعلام مأمون ملاعب ممثلاً مركز الحزب وعدد من مسؤولي الحزب في النبطية وحشد من القوميين والمواطنين.

وألقى ملاعب كلمة قال فيها: لقد ترجم استشهاد هشام ما قاله الزعيم انّ الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكا لنا بل هي وديعة الامة متى طلبتها وجدتها ووقفة العز التي سطرها الشهيد بدمائه الطاهرة تؤكد أننا أمة تحب الحياة وتحب الموت متى كان الموت طريقاً للحياة، وأمتنا هي أمة زاخرة بالحق والخير والجمال وهي مهد الحضارة وأولى المداميك في بناء سلم الإنسانية، وأكد انّ «إسرائيل» كانت وما زالت تتلقى الهزيمة تلو الأخرى بفعل إرادة المقاومة التي كان للحزب دور أساسي في انطلاقتها، ونرى اليوم انّ مصير المراهنين على «إسرائيل» هو الزوال كزوالها. ونحن أبناء هذه العقيدة تتعهّد لمن قال، انّ معركتنا مع اليهود هي معركة وجود لا معركة حدود وإننا سنربح معركة الوجود هذه وسنلاقي أعظم انتصار في التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى