أخيرة

فعاليّات مهرجان مسرح الطفل… عرضٌ أبطاله أطفال ويافعون وفقرة قراءة قصص قصيرة

تستمر فعاليات مهرجان مسرح الطفل في يومها الرابع وحملت نشاطاته في حمص طابعاً تعليمياً وترفيهياً قدمها مركز لينغوافون لتعليم اللغات إضافة لعرض مواهب للأطفال واليافعين نظمه فريق اليافعين التابع لمديرية ثقافة حمص وفقرة قراءة قصص قصيرة للكاتب جمال السلومي.

وأشارت المديرة التنفيذية لمعهد اللينغوافون في حمص غادة المقدسي إلى “أن النشاط يهدف إلى تأسيس الأطفال عن طريق الأنشطة التعليمية الترفيهية التي تحبب الطفل باللغة وتعلمها من خلال تقديم ألعاب تعليمية وفيديوهات باللغتين الروسية والانكليزية وأغانٍ تفاعلية من قبل أساتذة مختصين استهدفت الفئات العمرية من 8 لـ 13 سنة”.

الكاتب جمال السلومي أوضح أنه يحاول من خلال مجموعة القصص القصيرة التي قدمها دخول عالم الطفل وتقديم مجموعة من الأفكار التي تتعلق بالمدرسة وعلاقته فيها.

وكان للأطفال واليافعين “شمس وقمر ديب وسام الجردي وجمال عجيب وعبد اللطيف محمود”، مشاركة بنشاط المواهب حيث قدموا فقرات عزف على الكمان والبيانو.

في حين عرضت على خشبة قصر الثقافة بالسويداء مسرحية “الكأس الذهبية” إعداد وإخراج رفعت الهادي وقام ببطولة شخصياتها مجموعة من الأطفال الموهوبين.

والمسرحية التي سيُعاد عرضها يومياً حتى الجمعة تدور أحداثها في مملكة متخيلة وتحمل وفق مخرجها قيماً فكرية وأخلاقية عامة مرتبطة بأن الأكثر صدقاً في هذه المملكة هو الذي يفوز بالكأس الذهبية التي يريد أن يقدمها الملك حيث استطاع الأطفال أن يكشفوا مجموعة من المخادعين والمنافقين يقدمون للناس وجوهاً مخادعة وأن يكونوا هم الأكثر صدقاً ويفوزوا بالكأس.

وأوضح الهادي للإعلام “أن العرض عبارة عن حكاية بغرض تقديم المتعة والفائدة والروح الكوميدية مع شيء من المبالغة في الأداء حتى تكون طبيعة العرض قريبة للحالة الطفولية”.

الطفل فوزي الهادي الذي أدى دور الملك والطفلة راما زين الدين التي لعبت دور دحدوحة مرافقة الملك لفتا إلى أنهما أحبا ما قدماه لتقديم المتعة والفائدة للأطفال الآخرين إضافة لكون العرض ملأ وقت فراغهما خلال العطلة الانتصافية.

من جهتها نوهت مادلين الأطرش والدة الطفل أيوب الصفدي الذي أدى دور علاء بما تضمنته المسرحية من قيم ونصائح مفيدة للأطفال في إطار المهرجان واهتمام وزارة الثقافة بالطفل والطفولة.

وعبّر عدد من الأهالي عن أهميّة العروض المسرحية التي تقدم للطفل والطفولة من خلال أدوات محببة وقريبة للأطفال وملابس وديكور بسيط والإضاءة الزاهية التي تسعد الأطفال وتجذبهم وتغرس في نفوسهم القيم الإيجابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى