عربيات ودوليات

رئيسي: دول الجوار أولويتنا ومسؤول إيراني يؤكد: زيارة موسكو رد قوي على مساعي الغرب لعزلنا

أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن أولوية إيران تطوير العلاقات مع دول الجوار، مؤكداً ضرورة محاكمة قتلة سليماني، وفي طليعتهم واشنطن.

وأضاف رئيسي، في لقاء تلفزيوني مع قناة “روسيا اليوم”، أمس، أن دور سليماني في المنطقة كان يكمن في مكافحة الإرهاب.

وفي اللقاء التلفزيوني، الذي جاء على هامش زيارته إلى موسكو، أكّد رئيسي أن هناك مصالح مشتركة بين إيران وروسيا على كافة الصعد، بخاصة السياسية والاقتصادية، مشيراً إلى أن مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناولت لعلاقات الثنائية والأجندة الإقليمية والدولية.

وثمّن رئيسي تطابق المواقف بين روسيا وإيران في العديد من النواحي، معرباً عن رغبة بلاده في تحويلها إلى علاقات استراتيجية متينة، لافتاً إلى أن حكومته تعكف على الدراسة مشروع للتعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا لـ20 عاماً.

وتابع رئيسي: “إننا لا نسعى للسيطرة على بلدان أخرى”، مؤكّداً رفض طهران نهج الولايات المتحدة “لاستعباد الدول الأخرى”.

وأوضح رئيسي أن هناك أرضية لإبرام أي اتفاق في مباحثات فيينا إذا كانت الدول الأخرى مستعدة لرفع العقوبات عن إيران، مشيراً إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” أكدت 15 مرة التزام إيران بتعهداتها في المجال النووي.

ولفت رئيسي إلى أن “إسرائيل” والدول المتمسكة باستراتيجية السيطرة تقف وراء الهجمات “السيبرانية” في العالم، مؤكداً احتواء تلك الهجمات في بلاده خلال فترة وجيزة.

وانتقد رئيسي المزاعم الغربية بشأن سياسات إيران وروسيا، معتبراً أنها تستهدف إيقاف مقاومة الشعوب، وتساءل: من أنشأ ويدعم “داعش” ويقوض استقرار وأمن سوريا وتواجد لـ20 عاماً في أفغانستان؟

وأظهر رئيسي رهان بلاده على منظمة “شنغهاي”، التي انضمت إليها طهران مؤخراً، مشدداً على أنه بإمكان المنظمة  التعاون في تحسين العلاقات في منطقة آسيا في شتى المجالات.

على صعيد متصل، قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي إن زيارة الرئيس الإيراني إلى روسيا، تعد “رداً قوياً على الغربيين الذين سعوا لعزل إيران بضغوطهم الاقتصادية”، مضيفاً أن “إيران لم تصبح معزولة بل عززت علاقاتها مع الدول القوية والحليفة”.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، عن انتهاء التدريبات العسكرية البحرية “CHIRU-2022” بمشاركة الصين وإيران، في بحر العرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى