موسكو: مرتزقة صهاينة يقاتلوننا في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أمس، أن لا صحة للمزاعم بشأن نية بلاده إعلان التعبئة العامة تزامناً مع احتفالات عيد النصر في التاسع من الشهر الحالي، نافياً في الوقت نفسه شنّ القوات الروسية هجوماً على مصنع آزوفستال في ماريوبول.
وشدّد المسؤول الروسي على أن لا تقدّم في المفاوضات مع أوكرانيا.
وإلى جانب الإعلان عن فرض عقوبات على أكثر من ستين مسؤولاً يابانياً، بينهم رئيس الوزراء، رداً على عقوبات فرضتها طوكيو ضد موسكو، لفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، إلى أنّ “هناك مرتزقة من إسرائيل يقاتلون إلى جانب كتيبة آزوف المتطرفة”، معتبرة أنّ “إسرائيل لن تتمكّن من تجاهل ذلك، خصوصاً مع وجود فيديوات ومواد توثق ذلك”.
وتابعت أنه “لا يمكن أن يحدث ذلك من دون علم الكيان الصهيوني”، في إشارة إلى فيديوات لمرتزقة “إسرائيليين” في أوكرانيا.
بدوره، حذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو “من أنّ أيّ وسيلة نقل تابعة لحلف شمال الأطلسي تكون محمّلة بالأسلحة تصل إلى أوكرانيا سنتعامل معها كهدف عسكري”، مشيراً إلى أنّ “الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يواصلون ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا”.
وتابع شويغو بأنّ القوات الروسية، إلى جانب قوات جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الحليفتين لها، توسع السيطرة على أراضي هاتين الجمهوريتين، مشدّداً على أنّ “الحياة الطبيعية تعود إلى مجراها في المناطق المحررة من القوميين في جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك وأوكرانيا، بما في ذلك في ماريوبل” الخاضعة لسيطرة الجيش الروسي.
ولفت إلى حصار المسلحين القوميين الأوكرانيين الموجودين في المنطقة الصناعية لمصنع أزوفستال، مؤكداً أنهم “يتجاهلون المقترحات المتكرّرة للإفراج عن المدنيين وإلقاء السلاح”.
ميدانياً، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، تدمير 40 هدفاً عسكرياً أوكرانياً خلال الساعات الماضية.
وأعلن كوناشينكوف تدمير جسر عائم بالقرب من بلدة بروتوبوفكان و4 مستودعات للذخيرة والأسلحة، بالإضافة إلى ضرب 34 منطقة تمركز القوات والمعدات العسكرية الأوكرانية.
كما أعلن كوناشينكوف شنّ ضربة صاروخية على قاعدة إطلاق صواريخ تكتيكية من طراز “توتشكا أو” في منطقة نوفايا دميتروفكا.
وفي الإطار نفسه، أكدت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية أنّ القوات الأوكرانية استهدفت قرية أوبيتنوي في منطقة كييفسكي بـ 6 قذائف من عيار 122 ملم.
