الوطن

«أمل»: لعدم التلكؤ بتشكيل حكومة تتحمّل المسؤولية الكاملة

رأى المكتب السياسي لحركة أمل «أن احتياط لبنان من الوقت قد نفد، وعليه لم يعد من متسع للنكد والحرد السياسي والتلكؤ بتشكيل حكومة جديدة تتحمل المسؤولية الكاملة، وتعمل على متابعة القضايا الحياتية الضاغطة وتنفيذ آليات خطة نهوض اقتصادي ونقدي، بعدما أطبقت الدوائر على اللبنانيين من كل اتجاه وفي القضايا الحياتية كافة. ومن جهة أخرى التشديد على معالجة الإضراب في القطاع العام وانعكاسه تعطيلاً لكل الدوائر ومؤسسات الدولة وأمور الناس في معاملاتهم ومصالحهم».

وشدّد المكتب السياسي في بيان إثر اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، على «التمسك بوحدة الموقف اللبناني تجاه قضية ترسيم الحدود البحرية وحماية ثرواته، والإصرار على الاستفادة الكاملة منها في مقابل المحاولات الإسرائيلية المستمرة للاعتداء عليها وتوظيف كل عناصر القوة من أجل هذا الأمر»، مجدّداً «المطالبة بالإسراع في البدء في عمليات التنقيب في البلوك رقم 9 والضغط على الشركات الملتزمة بهذا الاتجاه، وتجاوز الضغوط المُعطّلة لهذه العملية».

 ورأى «أن الشجب والاستنكار لم يعد يُجدي نفعاً في الموقف من الاعتداءات الصهيونية على سورية»، معتبراً «أن جزءاً كبيراً مما يحصل سببه حال الجفاء والخصومة التي يُمارسها البعض من العرب تجاه سورية ما يجعلها مستفردة من قبل إسرائيل»، معلناً «أن أي اجتماع عربي أو قمّة عربية في ظلّ غياب سورية سيبقى فاقداً للمعنى والفائدة». وطالب بالخطوات العملية لرأب الصدع في العناوين كافة».

 وفي الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، تقدمت الحركة من الجزائر «شعباً وحكومةً ورئيساً وجيشاً، ولقدامى مجاهدي جبهة التحرير الجزائرية بأحرّ التهاني»، مؤكدةً «أن ثورة المليون شهيد كانت وستبقى ملهمة لجميع الشعوب المظلومة، وأن نضال شعب الجزائر وجهاده لطالما كان النبراس في مسيرة التحرير والعدالة لكثير من شعوب العالم في مواجهة مستعمريها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى