الوطن

مراد: الوضعان الاقتصادي والاجتماعي لا يسمحان بإضاعة المزيد من الوقت

استقبل رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة النيابيّة النائب حسن مراد، في مكتبه بتلة الخيّاط المنسّقة الخاصة للأمم المتّحدة في لبنان جوانا فرونتسكا. وجرت خلال اللقاء «مناقشة المستجدّات في لبنان من مفاوضات ترسيم للحدود البحريّة إلى الاستحقاقات الدستوريّة المُنتظرة وعلى رأسها تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية»، حيث شرح مراد موقفه من هذه الاستحقاقات مشدّداً على «ضرورة الانتهاء منها بأسرع وقت خصوصاً أنّ  الوضعين الاقتصادي والاجتماعي لا يسمحان بإضاعة المزيد من الوقت».

كما تطرّق الحديث إلى الأوضاع في المنطقة انعكاساتها على  الوضع في لبنان.

والتقى مراد أيضاً وفداً من «جبهة العمل الإسلامي»  برئاسة المنسّق العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد في حضور نائب رئيس حزب «الاتحاد» المحامي أحمد مرعي. وبحث المجتمعون في التطورات على الساحتين المحلية والاقليمية وعرضوا «للواقع السياسي والاقتصادي والمعيشي المأزوم في البلاد نتيجة السياسات الكيديّة الخاطئة، والهندسات الماليّة المشبوهة».

 ولفت الجعيد إلى أنه «تمّ طرح موضوع التعاون الجدّي البعيد عن المواربة والشكليات مع النائب مراد من أجل وضع خطّة واضحة وبرنامج عمل مشترك لتقويم المرحلة السابقة والعمل على تجديد اللقاءات الدوريّة وتفعيلها حتى يتبلور مشروع وطني جامع في بيئتنا وطرحه على كل القوى السياسيّة».

بدوره، أبدى مراد «توافقه الكامل وتعاونه المطلق مع الطروحات التي ساقها الشيخ الجعيد»، مؤكداً «ضرورة استمرار عقد اللقاءات المشتركة وتفعيلها للوصول إلى الهدف المنشود وتبلور البرنامج والخطّة المرسومة والموضوعة بشكل عملي وممنهج ومدروس»، لافتاً إلى أنه «يسعى إلى التواصل مع كل القوى الوطنيّة وزيارة كل المناطق واستنهاض شارعنا للقيام بواجبنا وإنقاذ الوطن من عنق الزجاجة».

على صعيد آخر، رأى حزب الاتحاد في بيان، أن «ذكرى حرب تشرين المجيدة تأتي لتؤكد أن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، حيث سطر الجيشان العربيان المصري والسوري النصر الكبير الذي جسد إرادة الأمّة، لأن العمل العربي الموحّد هو طريق الانتصار، وتاريخنا العربي يشهد على هذه الحتميّة التاريخيّة، حيث تكون الإرادة العربيّة الجامعة هي وسيلة تحقيق الأهداف الكبرى والنصر على الأعداء».

وأشار إلى أن «دروس تشرين يجب أن تكون نبراساً للعمل العربي لتحقيق أهداف الأمّة، فكل انقسام في العمل العربي لن يؤدّي إلاّ إلى الانكسار وإضاعة الفرص، والقيادة السياسيّة التي أضاعت انتصار تشرين هي المسؤولة المباشرة عمّا آلت إليه الأوضاع العربيّة بسبب سياسات التفريط وتوقيع اتفاقيات مُذلّة كبّلت العمل العربي».

وختم مؤكداً أن «ما حقّقه الجيشان العربيان الأول والثاني، في تشرين المجيد سيبقى المعادلة الكبرى في تحقيق إي انتصار للأمة على أعدائها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى