أنشطة قومية

رئيس الحزب الأمين أسعد حردان ينعى الأمين الراحل د. يوسف هواويني: من رعيل المناضلين الأوائل الذين عملوا بدأب لانتصار قضية حزبهم

نعى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الأمين المناضل الدكتور المهندس يوسف جرجي هواويني الذي توفي أمس الثلاثاء، 18 تشرين الأول عن 93 عاماً. وهو من عائلة قومية اجتماعية.
وقال رئيس الحزب في بيان النعي: الأمين الراحل يوسف هواويني من رعيل المناضلين الأوائل الذين صبروا وصابروا خلال مسيرة جهادهم القومي، فاختزنوا في نفوسهم الأبيّة إيماناً عميقاً بالنهضة وعملوا بدأب في سبيل انتصار قضية حزبهم التي تساوي وجودهم.
عرفناه أميناً مؤتمناً، راسخ الإيمان بمبادئ حزبه، أنموذجاً يُحتذى في الالتزام والعطاء، باراً بقسمه وهو الذي لم يتأخر يوماً عن تقديم المساعدة لرفقائه وأبناء شعبه في الوطن وفي عبر الحدود.
تميّز الأمين الراحل بمناقبيته القومية ولم يتخلّف عن واجب، وحاز رتبة الأمانة، بعدما استوفى شروطها بجدارة. كما حاز أوسمة وتنويهات عدة بينها وسامَيْ الواجب والثبات.
خاض الأمين الراحل معترك العمل الحزبي، وكان حاضراً في العمل الإذاعي والثقافي، إلى جانب العديد من المهام والمسؤوليات.
برحيل الأمين يوسف هواويني يفقد حزبنا قامة من قاماته الكبيرة الذين تركوا بصمة في العمل الحزب، وهو إنْ رحل جسداً سيبقى حياً في نفوس القوميين الاجتماعيين وذاكرة النهضة.
التحية لروحه والبقاء للأمة.
يُذكر أنّ الأمين الراحل من مواليد دمشق 1929، انتمى الى الحزب في أوائل أربعينيات القرن الماضي، وتحمّل العديد من المسؤوليات الحزبية.
تخرّج أوائل الخمسينيات من جامعة حلب للهندسة المدنية، وتابع تخصّصه بهندسة المساحة في سويسرا، ثم عمل مدرّساً في المعهد العالي للعلوم والتكنولوجية في لوزان ـ سويسرا وأستاذ التقنيات العليا في الهندسة الطبوغرافية التصويرية.
شارك في تنفيذ مشروع الغاب ونفذ بناء مشفى دمشق.
يُشيّع الأمين الراحل ويصلى على جثمانه الطاهر اليوم الأربعاء الواقع فيه 19 تشرين الأول 2022 في كنيسة الصليب المقدس ـ القصاع ـ دمشق عند الساعة الثالثة ظهراً.
بعدها يؤدي له القوميون الاجتماعيون في منفذية دمشق تحية الوداع.
تقبل التعازي في صالة الكنسية بعد الدفن وحتى الساعة السادسة مساءً.
ويومي الخميس والجمعة 20 و21 تشرين الأول 2022 من الساعة السادسة حتى الثامنة مساءً.
البقاء للأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى