ثقافة وفنون

«تحية إلى الشهداء» معرض تشكيلي يحتفي بقيم الشهادة ولوحات من الكاريكاتور تجسّد المقاومة بمعرض فني في دمشق

نظم اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطيني معرضاً تشكيلياً في صالة الرواق العربي في دمشق بعنوان «تحية إلى الشهداء» وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني ورفاقه، واحتفاء بيوم الشهيد الفلسطيني.
تضمن المعرض الذي أقيم بحضور القائم بأعمال السفارة الإيرانية في دمشق علي رضا آيتي ورئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية عرفان أبو الشامات 31 لوحة لعدد من التشكيليين الفلسطينيين، غلب على عمومها طابع الأكرليك.
واشار عبد المعطي أبو زيد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطيني في تصريح للإعلام إلى أن المعرض هو تحية للشهيد قاسم سليماني الذي قدّم الكثير للقضية الفلسطينية، ولكل الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون كرمى للوطن والقضية.
وأوضح أن الفنان التشكيلي يعتبر شاهداً على أحداث عصره، وموثقاً لها بطريقته لتعبر لوحاته عن الانتصارات التي تحققها المقاومة بكل أشكالها ضد العدو الصهيوني.
أما الفنان التشكيلي أبو الشامات فلفت إلى أهمية إقامة هذا النوع من المعارض، معتبراً إياها جزءاً من المقاومة الثقافية ضد كيان العدو الغاشم.
وأكد أن اتحاد الفنانين التشكيليين مستعدّ لتقديم العون لكل نشاطات الفن التشكيلي التي تدعم القضية الفلسطينية.
وأشار الفنان التشكيلي معتز العمري مسؤول المعارض في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين أن كل فنان تقدّم بعدد من الأعمال للمشاركة بالمعرض وبعدها تمّ انتقاء اللوحات على أساس الموضوع وملاءمته للمعرض.
في إطار متصل وتخليداً للذكرى الثالثة لاستشهاد سليماني ورفاقه وشهداء الجيش العربي السوري، جسّد خمسون رساماً كاريكاتورياً من مختلف دول العالم رفضهم للإرهاب، ودعمهم لمحور المقاومة خلال مشاركتهم في المعرض الفني الذي حمل عنوان «سيبقى خالداً» ونظمته مؤسسة حوزة هنري انقلاب إسلامي بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين.
المعرض الذي اقيم في صالة الشعب في دمشق ضم 50 عملاً لفنانين من إيران والصين والإكوادور وتركيا وعدة دول، عبروا من خلال ريشتهم عن تضامنهم مع محور المقاومة ورفضهم للإرهاب والكيان الصهيوني، فيما جسّدت لوحات فنية أخرى صوراً للفريق الشهيد قاسم سليماني ودوره المهم في مقاومة الإرهاب.
وتوجّه علي رضا آيتي القائم بأعمال السفارة الإيرانية في تصريح للصحافيين بالشكر للداعمين لمحور المقاومة لمساهمتهم في افتتاح هذا المعرض، مؤكداً أهمية نشر ثقافة المقاومة مثنياً على الجهود التي يقدمها اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، والمؤسسة الثقافية الفنية الإيرانية حوزة هنري.
بدوره أوضح غسان غانم أمين السر في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين أن المعرض جاء لتجسيد دور الفنان التشكيلي في مقاومة الإرهاب، مشيراً إلى المشاركة المميزة لأكثر من فنان عالمي من عدة دول.
وأقيمت على هامش المعرض ندوة عن الفن التشكيلي المقاوم أدارتها الإعلامية إلهام سلطان شارك فيها الفنانان التشكيليان الإيرانيان الدكتور محمد رضا وحيد زادة والفنان وهب رامزي، إضافة إلى الفنان التشكيلي طلال بيطار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى