الوطن

«أمل»: لتلبية الدعوة إلى الحوار للخروج من الأزمة

مصطفى الحمود
أكّدت حركة أمل، أنّنا “سنكون بجانب إخوتنا في سورية دائماً متى احتاجونا كما كانوا هم بخدمتنا في محننا”. ودعت الجميع “إلى كلمة سواء بأن نحفظ لبنان ونُلبّي دعوة الرئيس نبيه برّي إلى مساحة حوار للخروج من الأزمة”.
وفي هذا السياق، قال النائب هاني قبيسي في احتفال تأبيني في بلدة زبدين الجنوبيّة “بلدنا محاصر من غرب ومن عرب، ومتروك أمام العقوبات. لا يكترثون لمعاناة الشعب اللبناني بل يزيدون من الاختلاف والفرقة بتقليب الأفرقاء بعضهم على بعض ويُعطِّلون مسار الدولة ويُدمِّرون اقتصادها ويقولون إنّ من قاوم وقدّم الشهداء هو من دمّر اقتصاد لبنان. في كلّ قضية يتّهمون الأحزاب الوطنيّة المقاوِمة”، مضيفاً “ما تأثير العقوبات والحصار الذي تفرضونه على لبنان بمنع التصدير إلى الدول العربيّة، وبالتالي هذا الحصار هو السبب الرئيس في تدمير هذا البلد الذي لم ولن يركع أمام غطرستكم ومؤامراتكم”.
بدوره، توجّه نائب رئيس حركة أمل هيثم جمعة خلال تمثيله الرئيس نبيه برّي في حفل تخريج كوادر للحركة في إقليم البقاع، إلى الشعب السوري والقيادة السوريّة “بالتعازي بالشهداء الذين قضوا بالزلزال المدمِّر الذي تعرّضت له منطقة شمال سورية، مع تمنّيات الشفاء العاجل للجرحى”.
وأكّد أنّ “الهاجس في حركة أمل اليوم هو الحفاظ على بلدنا وعلى إنساننا ووحدتنا الوطنيّة”. وأشار إلى أنّ “لبنان المنتشر في كلّ الدنيا يدخل إلى المجهول، ومواطنه يأكله الخوف والقلق، وبالإضافة إلى وجوده على فوالق زلزاليّة، هو موجود على فوالق اجتماعيّة خطيرة على شعبه”، داعياً الجميع “إلى كلمة سواء بأن نحفظ لبنان ونُلبّي دعوة الرئيس نبيه برّي إلى مساحة حوار للخروج من الأزمة والعمل جميعاً، لإعادة لبنان إلى رونقه وإلى وجوده، فاعلاً على الخارطة العربيّة والدوليّة، وان مبادرة الرئيس برّي الأخيرة تضع الجميع أمام مهام جديدة لنخرج ممّا نحن فيه بملء إرادتنا وبكامل حريّتنا».
وأكد أنّ الرئيس برّي “يعمل على خرق الأجواء الصعبة لإيجاد الحلول، وهو دائماً مستعد للاستمرار في مهمّته الوطنيّة، مهما بالغ البعض بالإنكار والإساءة، لأنّ المسؤوليّات جسام والشعب لا يستطيع الانتظار طويلاً ويريد الاطمئنان على غده ومستقبله ويريد حياة اجتماعيّة كريمة”.
من ناحيته، اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي في حركة أمل الشيخ حسن المصري، خلال احتفال تأبيني في بيروت، أنّ الموقف العربي تجاه الزلزال الذي ضرب سورية “لم يكن بالمستوى المطلوب، فالعديد من البلدان العربيّة أعفت نفسها من واجبها تجاه نجدة سورية وشعبها خوفاً من قانون قيصر”، مؤكِّداً أنّنا “سنكون بجانب إخوتنا في سورية دائماً متى احتاجونا كما كانوا هم بخدمتنا في محننا”.
وفي الشأن اللبناني، أكّد أنّ “هذا الشعب لم يبخل على الوطن وسيبقى الثالوث المقدّس (جيش شعب مقاومة) عنواناً للحفاظ على أمن هذا البلد، وستبقى علاقتنا مع سورية أمتن ولن ينال منها أيّ من المتآمرين على العروبة ولبنان وسورية”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى