أولى

السعودية تتفق مع سورية على إعادة العلاقات الدبلوماسية

اتفقت السعودية مع الحكومة السورية، على إعادة فتح سفارتها في دمشق، بعد تجميد العلاقات الدبلوماسية نحو 10 أعوام.
وكشفت وكالة «رويترز»، أمس، أن الاتفاق شمل إعادة فتح السفارة السورية في الرياض، وذلك في خطوة من شأنّها أن تمثّل تقدّماً كبيراً إلى الأمام في طريق عودة دمشق إلى الصف العربي.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر لوكالة «سبوتنيك» الروسية، الأحد الماضي، أنّ السعودية ستستأنف العمل في قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، بعد عيد الفطر المقبل (20، 21 نيسان/أ بريل)، والتي ستسبقها زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، لدمشق، يلتقي خلالها المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت المصادر، للوكالة، إلى أنّ الجهود الروسية الإماراتية، التي بُذلت في الغرف المغلقة، وتخلّلتها وساطة بين البلدين العربيين، أفضت مؤخَّراً نحو دفع التقارب بين سورية والسعودية قُدُماً، على خلفية التقارب الإيراني السعودي الذي تم توقيعه بين الطرفين برعاية الصين.
وقبل أيام، كشف وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، عن عمل عربي لصياغة حوار سيتم «لا محالة» مع دمشق، بالتشاور مع المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى