الوطن

الأسعد: تداعيات مؤلمة للخلاف على التوقيت

اعتبر الأمين العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنّ «ما حصل من تداعيات بعد قرار البقاء على التوقيت الشتوي لشهر إضافي، محزن ومبك ومؤلم ونذير شؤم للآتي من الزمن»، لافتاً إلى أنّ «الذي حصل بعد قرار التوقيت وردّ الفعل عليه، كاد فعلاً أن يأخذ البلد إلى الحرب مع هذا الكمّ من الشحن الطائفي، لو توفّر القرار والغطاء والتمويل الخارجي لأحد من الأفرقاء على الساحة، لكن الله ستر وجنّب لبنان الوقوع في المحظور وقد سلِمت الجرّة هذه المرّة».
وتساءل «كيف لشعبٍ يسرقه حكّامه في وضح النهار وعلى عينك يا شعب لبنان العظيم، لا يتحرّك أو يصرخ أو يعترض، بل أسوأ من ذلك يتقرّب من هؤلاء الحكّام من أجل مصلحة أو حاجة متواضعة، وينتفض على بعضه على أتفه الأسباب، ولا ينتفض على من خذله وأذلّه واستثمر فيه للبقاء في مواقع السلطة والمال».
وأسِف «للقول إنّ تراكمات الماضي وأحداث الحاضر ومنها ما حصل حول قرار التوقيت، أكد الشعب اللبناني أومعظمه بأنّه لا يستحقّ الحريّة والديمقراطيّة وقد لا يكون جديراً بالحياة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى