أولى

خطاب القمة الروحية والأخلاقية

 

‭}‬ كلود عطية
خطاب الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد في القمة العربية، خطاب القمة الروحية والأخلاقية التي تترجم القوة الحقيقية لعقيدة الانتماء الى الأرض السورية العظيمة التي لا تزعزعها براكين الحقد، ولا تحرق ورقة يابسة واحدة من أوراق أشجارها نيران الحرب الكونية التي أشعلتها غيرة الحاقدين الطامعين والراكضين وراء نهب الخيرات… هناك حيث رقصت الكلمات على أنغام الانتصار وابتسمت الشمس في وجه كلّ من راهن على الظلام واستبعد من قاموسه السياسي كلمة سلام…
في تحليل الخطاب وهو الحاضر الأقوى رغم سنوات الغياب، بكلّ ثقة صاحب الحق هو الأقوى، وكلّ دول العالم عليه لا تقوى، يرتدّ الظلم على الظالم، وتنهار الأنظمة المتآمرة أمام شعوبها التي صفّقت للقتل والإجرام… ولا ينتهي الكلام إلا بثقة الأسد وقلبه النابض بالشجاعة للصلح وليس للانتقام.
أهلاً بالأمة الضالة الى قلب أمتنا السورية التي لا تُهزم رغم جراحها النازفة.. ولا تُحاصَر رغم سرقة أحلام أطفالها وشبابها. ها هي سورية تنتصر وتخاطب بانتصارها كلّ الأمم… نحن شعب لا يعرف إلا ثقافة الحياة ولا يعيش إلا بالعزّ ولا يموت إلا واقفاً عزيزاً شامخاً لا ينحني للطغاة.. ولا يبيع ويشتري بالكرامات. هنا كانت البداية، ولن تنتهي بعد الكلمات…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى