الوطن

قوى لبنانيّة وعربيّة نعته وأشادت بنضاله

غيّب الموت، فجر أمس، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال خضر شاتيلا، خلال وجوده في القاهرة للمشاركة في ندوات ونشاطات قوميّة وإحياء ذكرى نكبة فلسطين.
وقد نعى الراحل: المؤتمر الشعبي اللبناني واتحاد قوى الشعب العامل ومؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين والمؤتمر القومي العربي ولجنة فلسطين في اتحاد المحامين العرب وأبناء التيار الوطني العروبي المستقل في لبنان والأمّة.
وأشاروا، في بيان، إلى أنّ شاتيلا رجل من أخلص الرجال، وقائد مجاهد من خيرة القادة، معتبرين أنّه «كان مدرسة في النضال الحرّ الشريف، منذ تأسيسه اتحاد قوى الشعب العامل عام 1965، وفي خلال بنائه المؤسّسات الشبابيّة والصحيّة والاجتماعيّة والثقافيّة، لخدمة الوطن والمواطن».
ورثى أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين ـ المرابطون» العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي، شاتيلا واصفاً إيّاه بـ»القائد العروبي الناصري الوطني اللبناني، حارس العقيدة الناصريّة في لبنان، ومعلمها وباني تنظيمها الناصري اتحاد قوى الشعب العامل، الذي خرّج قياديين وكوادر ناصريّة، انتشرت في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والعلميّة والثقافيّة والإدارة الرسميّة والقضائيّة والعسكريّة».
كما نعت الراحل، «لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونيّة يحيى سكاف» التي اعتبرت أنّ شاتيلا «رمز للنضال سيذكره التاريخ بصفحات من العزّ، حيث كان مناضلاً أصيلاً عاشقاً لفلسطين و قضيتها ولشعبها، كما وقف طيلة حياته مع قضية الأسرى في سجون العدو، ولا سيما تواصله معنا ومتابعته الدقيقة لقضيّة الأسير يحيى سكاف منذ سنين طويلة، ووقوفه الدائم و الصلب إلى جانب المقاومة بمواجهة المشروع الأميركي ـ الصهيوني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى