أخيرة

دردشة صباحية

أبعدوا عنّا هذه الكأس
يكتبها الياس عشّي

عندما يبدأ الكلام على حرب أهليّة أخرى، يلوّح بها تجّار الطائفية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أعود إلى مشهد مأساويّ ذقت ملوحته في أثناء الحرب الأهلية في لبنان، وبالتحديد يوم قتلت قذيفة موتورة واحدةً من تلاميذي الذين لا يُنسَون: لارا خوري.
كتبتُ يومها: موت تلميذ وموت الياسَمين قدرٌ لتبقى السماء معطّرةً.
والغريب أن المشهد لم يتغيّر، وما قلته قبل خمسين عاماً، في العصافيرْ التي رحلت تاركة مقاعدها المدرسية فارغة، وقلوبنا فارغة، ودفاتر تلاوينها فارغة، أقوله اليوم لتجار السياسة في لبنان، كي لا يتكرّر المشهد المأساوي من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى