أولى

رئيسي يستقبل المقداد: لقائي بالرئيس السوري في دمشق انتصار كبير لحركة المقاومة ونهجها

أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أنّ الرسالة المهمة لاجتماعه مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق «هي انتصار كبير لحركة ونهج المقاومة».
وأعرب رئيسي خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن أمله « بالإضافة إلى التنفيذ الكامل للاتفاقيات في المستقبل القريب، أن نرى خطوات لاحقة للمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين».
من جهته، اعتبر وزير الخارجية السوري «أنّ مضيّ إيران وسورية في مسار المقاومة الموحد تعبيرٌ ساطعٌ عن القواسم المشتركة بين البلدين».
واعتبر «أنّ الهجمات الإسرائيلية على سورية تأتي في إطار المشروع الغربي وتستكمل هجمات داعش».
وكان المقداد بحث مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الجنرال علي أكبر أحمديان العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وشكر المقداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدعم الذي قدمته لسورية في حربها على الإرهاب خلال السنوات الماضية، مؤكداً «أن محور المقاومة بكلّ مقوماتها صمد وانتصر في هذه الحرب». وشدّد على متانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين، والتي أرست دعائمها الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية.
بدوره، أعرب أحمديان عن الشكر لسورية لوقوفها إلى جانب الثورة الإسلامية الإيرانية، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ووقوف إيران إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب، وفي مواجهة المؤامرات والمخططات الغربية والصهيونية التي تتعرّض لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى