الوطن

“التنمية والتحرير”: من يحرِص على عمل المؤسّسات يستجيب للحوار

رأت كتلة التنمية والتحرير أنّ “من يحرص على انتظام عمل المؤسّسات كان عليه الاستجابة لدعوات الحوار التي دعا إليه الرئيس نبيه برّي لأنّه المدخل الأساس لحلّ أزماتنا”.
وفي هذا السياق، رأى النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ “العقدة الأساسيّة التي تحول دون مناقشة قوانين الخطّة الإصلاحيّة هي العقليّة التعطيليّة التي تُعشِّش في أذهان البعض وليس من مبرِّر آخر لأنّ المجلس النيابيّ قادر على التشريع في هذه الأيّام وفي غيرها، لحظة انتهاء الجلسة الانتخابيّة وهذا ما يقوله الدستور”.
وأشار إلى أنّ بعض الأفرقاء يريدون تفسير الدستور وفق أهوائهم السياسيّة وخدمةً لمصالحهم، مؤكّداً أنّ “هذا لا يمر. ومن يحرص على انتظام عمل المؤسّسات كان عليه الاستجابة لدعوات الحوار التي دعا إليه دولة الرئيس نبيه برّي لأنّه المدخل الأساس لحلّ أزماتنا انطلاقاً من وجود رئيسٍ للجمهوريّة وما عدا ذلك يُعتبر تهربّاً من المسؤولية ورهاناً على أوهام لأنّ أسرع الطرق لمعالجة مشكلاتنا هي في التوافق والتلاقي بين المكوّنات الوطنيّة وعدم انتظار الخارج الذي يبني على حدود مصالحه”.
من جهّته، دعا النائب هاني قبيسي، خلال لقاء نظّمته حركة “أمل” في بيروت إلى “زيادة عناصر الوعيّ في التعامل مع القضايا الوطنيّة”، مثمّناً “المبادرة الفرنسيّة التي تتعرّض لعرقلة أميركيّة واضحة، يُطرَب إليها بعض الداخل”.
ورأى أن “لا سبيل لنا إلاّ الحوار وهو ما أكّده الرئيس نبيه برّي على الدوام للخروج من الأزمات الخانقة، ولكنّ البعض لا يُريد أن يستمع إلى صرخات الناس وأوجاعهم وآلامهم، لأنّ مشروعه الخاصّ يُريد تغليبه على مشروع الدولة والمؤسّسات وهو لن يمرّ”.
بدوره استعرض النائب قبلان قبلان، خلال لقاء آخر لحركة “أمل” في بيروت “الوضع السياسيّ الداخليّ ومعضلة انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة وتضييع الفرص وعدم قبول بعض الأطراف بالحلول الداخليّة والخارجيّة ورفض الحوار الذي دعا إليه الرئيس برّي والتعنّت والعناد من هذه الأطراف من دون أي تحرّك لحلّ هذه المشكلة، كما النفخ بأتون الطائفيّة والخطاب التحريضيّ والتقسيميّ”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى