الوطن

الأسعد: لا حلَّ لملف النازحين إلاّ بالتنسيق الفوريّ مع سورية

نوّه الأمين العام لـ«التيّار الأسعديّ» المحامي معن الأسعد بمواقف قائد الجيش العماد جوزف عون في اللقاء التشاوريّ الذي حصل بعد تطيير نصاب جلسة مجلس الوزراء أول من أمس «الذي شرح الخطر الوجوديّ على لبنان، واضعاً الجميع أمام مسؤوليّاتهم لناحية ضرورة اتخاذ القرار السياسيّ وتأمين الدعم اللوجستيّ للجيش لمنع تدفّق الموجات البشريّة من النازحين وإعادة الموجودين منهم في لبنان إلى ديارهم»
واعتبر الأسعد في تصريح أنّ تشكيل وفدٍ للتواصل مع الحكومة السوريّة في جلسة بعد ظهر أول من أمس «برئاسة وزير الخارجيّة عبدالله بو حبيب المشغول بزيارة نيويورك لن يكون قادراً على تنفيذ المهمّة التي كلّفه فيها مجلس الوزراء، قبل نهاية الشهر المُقبل».
ورأى «أنّ المطلوب لعودة النازحين السوريين التنسيق الفوريّ مع الحكومة السوريّة ولا بديل ولا حلّ لهذا الملفّ المُستعصي إلاّ بهذه الطريقة»، متوقعاً «تصعيداً في لبنان على كلّ المستويات ومنه على المستوى الماليّ».
ورأى «أنّ حركة الموفدين الفرنسيّ والقطريّ وصندوق النقد الدوليّ، ستُحرِّك المشهد السياسيّ والماليّ قبل دعوة رئيس مجلس النوّاب للحوار ومن ثم عقد جلسات متتالية لمجلس النوّاب لانتخاب رئيس للجمهوريّة قبل نهاية الشهر الحاليّ»، لافتا إلى تصعيد أمنيّ وعسكريّ من خلال إعلان العدوّ الصهيونيّ عن وجود مطار إيراني في لبنان ورفع مستوى التهديد الصهيونيّ، ثم وصول مسؤول الملفّ الفسطينيّ في لبنان عزّام أحمد الذي نقل تهديداً مبطّناً للسلطة والطلب إليها وجوب مساعدة مؤسّسات الدولة اللبنانيّة العسكريّة والأمنيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة للقضاء على الإرهاب، وإلاّ فإنّ السُلطة الفلسطينيّة ستطلب من حركة فتح إخلاء المخيّمات وتسليمها إلى التكفيريين وخلق مخيم نهر بارد آخر ليتحوّل إلى ملاذ للإرهابيين والذي سيُشكِّل خطراً فعليّاً على كلّ لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى