إبراهيم تابع مع وفودٍ زارته شؤوناً إنمائيّة واجتماعيّة وتربويّة
استقبل المدير العام السابق للأمن العام اللوّاء عبّاس إبراهيم في منزله في بلدة كوثريّة السيّاد، وفداً من «تجمُّع العلماء المسلمين» في لبنان برئاسة رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينه الذي قال بعد اللقاء «نقلنا للوّاء إبراهيم شُكر التجمُّع على الفترة التي أمضاها في خدمة لبنان والشعب من خلال تلك المواقع التي تولّى فيها المسؤوليّة ونقلنا هموم الساحة اللبنانيّة من خلال الهجمات الثقافيّة، الفكريّة والأخلاقيّة التي يتعرَّض لها اللبنانيّون، ذكوراً وإناثاً، من خلال الطرح الذي يُسمّى اليوم بالمثليّة وهو التعبير الملطَّف للشذوذ الخارج عن الفطرة الإنسانيّة»، مضيفاً «ونقلنا له هموم الشعب واستمعنا منه للمعلومات التي عرضها والمستجدّات على الساحة الإقليميّة والمحليّة وأدركنا مدى اهتمام اللوّاء إبراهيم وشعوره بخطر الهجمة الثقافيّة التي يتعرَّض لها مجتمعنا وأدركنا أنّ إبراهيم لا يقلُّ اهتمامه عن اهتمامنا».
وتابع “تبيَّن لنا في هذا اللقاء الكريم، أنّ اللوّاء إبراهيم ومن خلال المساعي التي يقوم بها من خلال زيارة المراجع الرسميّة الدينية لطرح عقد لقاء إسلاميّ مسيحيّ للتصدّي لهذه الهجمة”، معلناً أنّ التجمُّع يضمُّ صوتَه إلى صوت إبراهيم وتحضيره لتعيل اللقاء الإسلاميّ المسيحيّ “الذي كان تشكّل إبّان الهجمة على كنيسة بيت لحم من قبل العدوّ الصهيوني”.
والتقى إبراهيم وفداً تربويّاً برئاسة مدير الجامعة الأميركيّة للثقافة والتعليم – فرع صور الدكتور أحمد دكّور يرافقه وفد إداريّ من الجامعة، عرض “الواقع التربويّ المرير الذي يمرّ به طلاّب لبنان”. وأكّد دكّور “التعاون المُثمر مع اللوّاء إبراهيم في شتّى المجالات لمساعدة الطلاّب والوقوف إلى جانبهم وتقديم المنح لمساعدتهم على تحصيل علمهم”.
كما بحث إبراهيم مع وفود وشخصيّات وفاعليّات مناطقية في الشؤون الإنمائيّة والاجتماعيّة وضرورة العمل على إيجاد الحلول للأزمات الاجتماعيّة المتراكمة.
