أخيرة

دردشة صباحية

شركاء في القتل…
‭}‬ يكتبها الياس عشي
الذين قصفوا غزّة، ودفنوا عائلات بكاملها تحت الركام، والذين أيدوا وباركوا حضارة الغرب الحاكم المتوحش، والذين سكتوا؛ كل هؤلاء شركاء في «محرقة غزّة» تضاف إلى محارق دير ياسين، والصفصاف، وصبرا وشاتيلا، وقانا، وغيرها…
منذ ثمانين عاماً والشعب الفلسطيني يعاني اللجوء، والنزوح، والتشرّد، والغربة، ومن بقيَ منهم احتُلّت بيوتهم وأملاكهم وصارت مستوطنات ليهود جاؤوا من كلّ مكان.
منذ ثمانين عاماً وبلفور يفي بوعده، والعرب بين رافض يدفع ثمن خروجه من بيت الطاعة، وآخر مشى مع بلفور، وطبّع، واعترف، وباع فلسطين، وشارك في مأساة شعبها.
حتى الهنود الحمر الذين احتلّ الغرب قارتهم، ما زالوا في أرضهم، وضمن مربعات خصّصت لهم، وحده الشعب الفلسطيني لا أرض له، ولا مكان له، ولا هُويّة له!
بلى… له أرض، وأرضه فلسطين، ومهما بغَوا وطغوا، سيعود الفلسطيني إلى أرضه! ومملكة يهوه كغيرها من الدول «تولد وتنمو وتهرم ثم تموت» كما يقول ابن خلدون…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى