الأسعد: أميركا وفرنسا تُهدِّدان لبنان وتدعمان الكيان الصهيونيّ
رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعديّ» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنّ «التهديدات الوقحة التي يتعرّض لها لبنان من الموفدين الأميركيين والفرنسيين بالحرب عليه وتدمير مدنه وقراه وبناه التحتيّة وحتى إزالته من الوجود إذا لم يعمد إلى سحب المقاومة إلى ما بعد جنوب الليطانيّ وإنشاء منطقة عازلة مع العدو الصهيونيّ، ليس جديداً ولا مفاجئاً، لأنّ أميركا وفرنسا هما من تدعم الكيان الصهيونيّ وتمدّاه بالمال والسلاح والمواقف التي تصبّ دائماً لمصلحته وتنفيذ أجنداته ومخطّطاته الإجراميّة والتوسعيّة».
وأكّد أنّ هذه «التهديدات لن تنفع ولا التذرّع بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، خصوصاً أنّ أميركا هي من تستبيح القرارات وتستعمل «الفيتو» لمنع ادانة العدوّ الإسرائيليّ على عدوانيّته وجرائمه ومجازره واستباحة الدول وقتل شعوبها»، مشدّداً على «أنّ كلّ هذه المحاولات والضغوط لن تُبصر النور ولن تسطيع أميركا والكيان الصهيوني تحقيق ما عجزا عنه في الحروب تحقيقه بالسلم والتهديد والتهويل».
وأشار إلى «أنّ استهداف العدوّ الصهيونيّ لمراكز الجيش وسقوط أول شهيد منه على أرض الجنوب يؤكّد ويُعزز ثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة وأثبت أنها الخيار الوحيد لردع العدوّ وتحرير الأرض».
وبارك زيارة البطريرك بشارة الراعي إلى الجنوب لتأكيد «أنّه جزء عزيز من الوطن وأنّه ليس متروكاً»، معتبراً أن قرار الراعي «ليس غريباً أو جديداً على مواقف بكركي الوطنيّة وعلى تأكيد وحدة لبنان وشعبه».