الوطن

«القومي» شارك في لقاء تضامني بعنوان: «أسرانا ما بين الموت والحياة» نظمته هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين

مهدي: الاحتلال يريد الاستفراد بالأسرى
وتنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم

بيرم: فلسطين هي قضية انتصار
تختصر كلّ الأمة وكلّ القضايا الحقانية

أبو العردات: قضية الأسرى يجب ان تبقى
في الصدارة والوحدة الفلسطينيية ضرورة

قنديل: قضية الأسرى
لا تقلّ أهمية عن قضية الأرض

رميض: محور المقاومة متكامل
ووحدة الأسرى تتطلب موقفاً قيادياً موحداً

‭}‬ تغطية وتصوير ـ عبير حمدان
نظمت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين، في مطعم الساحة في بيروت – طريق المطار، لقاء تضامنياً تحت عنوان «أسرانا ما بين الموت والحياة»، في ظل العدوان على قطاع غزة والضفة وعموم فلسطين وعلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني. بحضور وزير العمل مصطفى بيرم، رئيس تحرير صحيفة «البناء» النائب السابق ناصر قنديل، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي ووكيل عميد الداخلية – منفذ عام بيروت وليد الشيخ وعضو المجلس القومي فارس غندور، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية، وأعضاء هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين.
مهدي
ألقى كلمة الهيئة اللبنانية ـ الفلسطينية للأسرى والمحرّرين ناموس المجلس الأعلى في «القومي» سماح مهدي وجاء فيها:
«يشكل أسرانا الأبطال مدماكاً أساسياً من مداميك حرب الوجود في مواجهة كيان عصابات الاحتلال. فمنذ انطلاقة ملحمة طوفان الأقصى اعتقلت سلطات العدو 4540 أسيراً جديداً.
بالرغم من مرور 73 يوماً على بداية العدوان والإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة، يواصل العدو تنفيذ جريمة (الإخفاء القسري) بحقّ الأسرى في انتهاك متجدد للقانون الدولي. وهو يرفض الإفصاح عن أية معطيات بشأن مصيرهم».
وتابع: «إنّ ما يرتكبه الاحتلال لا يحمل إلا تفسيراً واحداً هو أنه قرّر الاستفراد بالأسرى بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقّهم خفاءً. وذلك على الرغم من أنّ قوات العدو أقدمت على نشر صور ومشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات من أهلنا في غزة وهم عراة. واعتقالهم في ظروف لا تمتّ إلى الإنسانية بصلة. وهذا يكفي لإعطاء دلالة على أنّ ما خفي من الجرائم هو أعظم مما ظهر.
فقد نشرت بالأمس صحفية (هآرتس) العدوة أنباء عن استشهاد عدد من الأسرى في معسكر (سديه تيمان) الكائن في منطقة (بئر السبع)، وذلك بعد ملحمة طوفان الأقصى، دون أن تحدّد عددهم بشكل دقيق.
أضاف: «تشير المعطيات المتوفرة إلى اعتقال أسيرات في معتقل (الدامون) بينهن مسنّات وقاصرات، واعتقال أسرى في معتقلات (الجلمة، بيتح تكفا، عسقلان، عوفر) إلى جانب (عناتوت) و(سديه تيمان).»
وقال: «إنّ المجرم بن غفير أعطى أوامره إلى إدارة المعتقلات لنقل أسرى إلى قسم (ركيفت) المقام تحت معتقل (نيتسان) الكائن في مدينة الرملة المحتل».
وأكد «أنّ إدارة المعتقلات لدى الإحتلال نشرت في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي أنّ 260 من أسرى غزة جرى اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول الماضي صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين).»
وتوقف مهدي عند إقدام حكومة عصابات الإحتلال، ومنذ بداية العدوان، تقوم بإجراء تعديلات على تعليمات التنفيذ لما يسمّى قانون المقاتل غير الشرعي. وكان آخرها في شهر كانون الأول الحالي، حيث يتيح هذا التعديل، احتجاز الأسير فترة 42 يوماً قبل إصدار أمر الاعتقال. وتجري عملية المراجعة القضائية للأمر بعد 45 يوماً من توقيعه. كما ويُمنع الأسير من لقاء محاميه مدة 80 يوماً.
وتابع: لقد أقدم الإحتلال على تعديل ما يسمّى قانون الإعتقالات الصادر عام 1996، والذي يطبق على الأسرى بحيث يتمّ تمديد توقيف الأسير مدة 45 يوماً للتحقيق تمدّد لفترة مماثلة، يمنع خلالها من لقاء محاميه طوال تلك المدة.
وختم: إنّ كلّ هذه الجرائم ترتكب دونما أية رقابة حتى من الصليب الأحمر الدولي، خصوصاً في ما يتعلق بظروف الإعتقال والتعرّض للتعذيب.
بيرم
والقى وزير العمل مصطفى بيرم كلمة جاء فيها: «هذه الفعالية ترفع الصوت على قاعدة أنه ما مات حق وراءه مُطالب وهو صوت صارخ في برية من هذا العالم تحكمه شعارات أسقطها طوفان الأقصى فظهر خواؤها ونفاقها وازدواجيتها وكأننا أمام ثقافة الأعور الدجال، الأعور الذي لا يرى الحقيقة والدجال الذي لا يتكلم بالحق.»
أضاف: «نجتمع من أجل الأسرى، ومن أجل القضية، وإنّ أصعب أسرٍ قام به الاحتلال إنه أسر وعينا منذ بداية القرن، انتصر علينا أولاً بحربٍ نفسية، الغرب زرع «إسرائيل» كثكنة متقدّمة في أمتنا وبين أظهرنا لا يستطيع كلّ يوم أن يأتي بأساطيله وبجيوشه فكان له ثكنة متقدمة في أرضنا وبلادنا وكرّس بن غوريون قاعدة تقول إنّ سر ازدهار «إسرائيل» وتفوّقها وتقدّمها أن يكون كلّ محيطها مشرذماً مقسماً، هذه المعادلة تختصر كلّ شيء من تنظير وتأصيل لهذا الصراع، أسرنا بالوهم إنه جيش لا يُقهر ويستطيع أن يفعل كلّ شيء، سيطر علينا بوهم نكبة 48 ونكسة 67، حلم جمال عبد الناصر الذي لاح في سماء الأمة لم يدم طويلاً، عدنا إلى القهر الى أن حصل الخرق الاستراتيجي الخطير بإخراج أكبر دول عربية من الصراع فحلّ الظلام داسماً إلى أن لاح تعويض استراتيجي بدخول نصر من خلال الثورة الاسلامية في إيران وإعادة تأصيل الصراع والخروج من زواريب الانقسامات إلى يوم القدس العالمي وإنّ «إسرائيل» غدة سرطانية يجب اقتلاعها من الوجود».
وأردف: «بدأ العمل التراكمي من كل فصائل المقاومة وكل المؤمنين بها، وعندما نقول المقاومة هي أكبر من حزب وتنظيم، أكبر من جهة، المقاومة هي ثقافة حياة لا بل هي «كوجيتو» جديد يقول أنا أقاوم إذاً أنا موجود، وأنا موجودٌ إذاً أنا منتصر لأنّ عدوك لا يريد قهرك فقط بل يريد إلغاءك من الوجود، مجرد بقائنا فعل مقاومة وتطورنا بفعل تراكمي كان انتصاراً، تراكم كلّ ذلك واستفادت الرايات من بعضها إلى أن وصلت الراية إلى المقاومة الاسلامية وتغيّر الحال من متوانية حسابية إلى متوانية هندسية فتطور العمل التراكمي إلى أن وصلنا إلى عام 2000 وأطلق سيد المقاومة السيد حسن نصرالله معادلة غيّرت مسار الوعي عندما قال «إن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت»، تغيّر الوعي ليخرج علينا معهد الأمن القومي الإسرائيلي ليقول إنها أصعب معادلة أصابت الكيان الاسرائيلي منذ نشأته عام 48 ليقول بهذه المعادلة انّ الانتصار يبدأ داخلك قبل أن يتجلى في الخارج».
وتابع: «خرجت الفتن من أجل السيطرة علينا ولكن إرادة الحرية هي التي تنتصر وهنا جاءت عملية طوفان الأقصى لتقول لكلّ العالم إنّ فلسطين لن تكون في عالم النسيان ولتكشف حقيقة «الجيش الاسرائيلي الجبان» وإنه مجموعة عصابات متفوقاً في التسافل عن شريعة الغاب».
وختم بيرم قائلاً: «طوفان الأقصى غيّر المعادلة وقال إنّ فلسطين هي نبض العالم وهي أكبر من جغرافيا وحدود، فلسطين هي قضية انتصار تختصر كلّ الأمة وكلّ القضايا الحقانية في هذا العالم، وظهر الغرب على حقيقته وظهر وهن المنظمات الدولية وإنها أداة بيد المتحكمين الغربيين، وإنّ عزنا وقوتنا هو باجتماعنا وبمقاومتنا بكلّ فصائلها وتلاوينها لأنّ المقاومة لا تقتصر على السلاح، وكلّ عمل يصب في سبيل تحرير الانسان والأرض هو فعل مقاومة، والحياة انتصار في نفوسنا قبل أن تكون انتصار على حيز الواقع».
أبو العردات
وألقى كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أمين سرها في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وجاء فيها: «التحية الأولى للشهداء والثانية للأسرى والمعتقلين أبطال الحرية الموجودين في سجون الاحتلال وأفنوا عمرهم في مقاومته قبل الأسر وأثناءه وبعده، وقضية الأسرى يجب أن تبقى حية حيث أنّ لدينا معتقلين من قادة ومقاومين تخطت مدة اعتقالهم الأربعين عاماً، وهؤلاء ما زالوا قيد الاعتقال وصنعوا مدرسة في الصمود في مواجهة الاحتلال وأهمّ وثيقة دعت الى تعزيز الوحدة الفلسطينية خرجت من الأسرى وسُمّيت وثيقة الأسرى والمعتقلين ولو أخذنا بها لكنا وفرنا جهداً في هذا الوقت الضائع والانقسام المشؤوم لم يتحقق إنهاؤه لغاية اليوم».
وأضاف: «هذه المعركة الدائرة اليوم على أرض فلسطين والتي يساندها كلّ الاحرار من لبنان وغيره نرجو أن تكون مناسبة لإنجاز الوحدة الفلسطينية، كلنا قرأنا رسالة الأخ مروان البرغوثي والاخوان في المعتقلات التي تدعو إلى تعميق الوحدة وتعزيزها، هذا طلب الأسرى والقيادة هي استجابة لنضال هؤلاء الأبطال في المعتقلات الذين يتعرّضون للتنكيل والعزل والسجن الإفرادي، يجب أن نرفع الصوت عالياً لكي تبقى قضية الأسرى في الصدارة ونقوم بتحركات فاعلة على كلّ الصعد الشعبية والرسمية والحزبية والدولية والنقابية والبرلمانية كي لا يزيد الظلم وبطش الاحتلال ضدّ أسرانا، ما حققه الأسرى من مكتسبات في معاركهم السابقة اليوم سُحِبت منهم».
قنديل
والقى كلمة الإعلام المقاوم رئيس تحرير صحيفة «البناء» النائب السابق ناصر قنديل، وقال في مستهلها: «التحية اولاً للأسيرة التي تمضي أطول مدة في الأسر، خمسة وسبعون عاماً وفلسطين هي الأسيرة، والتحية لكلّ الشهداء والأسرى الذين قدّموا التضحيات في سبيل حريتها. عندما نتحدث عن لبنان وفلسطين فإنّ ما بينهما دون سائر العرب، إضافة الى الهوية واللغة الواحدة وجوار الجغرافيا شراكة المقاومة والاحتلال والأسر، لقد عاش اللبنانيون والفلسطينيون هذه التجربة معاً وخرجت منها وتراكمت فوقها في وعيهم حقائق يحتاج ليس العرب فقط بل كلّ العالم أن يفهمها، قضية الأسرى ليست مجرد قضية ذات بعد إنساني وليست قضية ذات بعد قانوني فقط، جوهر قضية الأسر في مفهوم كيان الاحتلال جزء رئيسي ومحوري في حرب كيّ الوعي في الردع الثقافي والفكري والروحي لشعوب أمتنا بأنه قادر على أن يحذف الآلاف من الحياة ينتظرون الموت البارد وإنّ احداً لا يستطيع أن يفعل لهم شيئاً، لذلك من غير الجائز أن تُسأل المقاومة عندما تضع أولوية تحرير الأسرى عن معنى دفع الأثمان الباهظة للفوز بهذه المعركة.»
وأردف: «لقد حدث هذا عام 2006 عندما أسرت المقاومة للاحتلال من أجل أن تفاوض على حرية أسرانا في السجون، والسؤال ليس لماذا تفعل المقاومة هذا، بل لماذا يشنّ العدو حرباً لأجل هذا ولماذا يشنّ الآن حرباً للسبب نفسه؟ لأنّ قضية الأسر عنده رُكنٌ من أركان بقاء الكيان وأنه يستطيع أن يأسر من يشاء ومتى يشاء الى متى يشاء كما إنه يستطيع أن يحتلّ أيّ أرض متى يشاء وإلى متى يشاء، عندما كسرت المقاومة قانون الاحتلال وقالت إنها قادرة على التحرير أراد أن يحتفظ بقانون الأسر ملك يديه فجاءت المقاومة تكسر هذا القانون مرة أخرى».
أضاف: «نحن هنا نقول للمقاومة الفلسطينية البطلة الصامدة التي تقاتل في غزة وتلقن العدو كلّ يوم درساً جديداً في البطولة والشجاعة والمهارة القتالية وتدنو معها ساعة تفكك جيشه وانهياره إنّ قضية الأسرى لا تقلّ أهمية عن قضية الأرض وإنّ التضحية من أجل نزع سلاح الأسر من يد الاحتلال هي تتمة للقتال من أجل نزع سلاح الاحتلال من يد الكيان».
وختم: «هنا وبالمناسبة ولأننا نتحدث لبنانياً وفلسطينيياً وعن الأسر معنيون أن نتذكر الأسير اللبناني الفلسطيني المناضل المقاوم جورج عبدالله الذي أنهى محكوميته في السجون الفرنسية منذ عام 98 وهو منذ ربع قرن لنكون واضحين أسير إسرائيلي مستودعٌ في السجون الفرنسية، أسير لدى الاحتلال الاسرائيلي وإن قضية هذا الأسير أصبحت في عهدة المقاومة في غزة، قد تسمح الظروف أو لا تسمح ونحن نتفهّم كلّ مسار أن تسكله قضية التفاوض لكن أتمنى على جمعكم الكريم أن نرفع بإسمه إلى قيادة المقاومة هذا التمني بأن تكون قضيته على جدول أعمال هذه المقاومة في أيّ فرصة للتبادل».
رميض
وألقى كلمة فصائل التحالف الوطني الفلسطيني عضو اللجنة المركزية في حركة فتح – الانتفاضة أبو هاني رميض، وجاء فيها: «نحن أمام عنوان كبير يتمثل بأسرانا الذين نتضامن معهم اليوم، وتحية لشهداء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ وشباب في هذه الحرب الدائرة، حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الغاصب بالشراكة مع الإدارة الاميركية ودول الغرب الاستعماري التي تداعات مع بداية عملية طوفان الأقصى لتعلن دعمها واستنفارها وحضور أساطيلها وطائراتها دعماً لهذا الكيان الصهيوني الذي انهزم في بداية عملية طوفان الاقصى التي شكلت له اختراقاً أمنياً واستخبارياً وعسكرياً وفشلاً ذريعاً ساهم في شكل أساس بكيّ الوعي الجمعي لكلّ من كان معه من مستوطنين ومؤيدين بأنّ هذا الجيش الذي قيل إنه لا يُقهر قد قُهِر خلال الساعات الأولى من معركة طوفان الأقصى».
أضاف: «الأسرى الأبطال والشهداء هم ركن أساسي من طوفان الأقصى هذه العملية التي أتت نتيجة العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا ومقدساتنا وفي مقدمها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ورداً على الاستهتار لما يُسمّى حكومة اليمين المتطرف الصهيوني مع العلم أن كلّ حكومات العدو متطرفة ومجرمة.»
وتابع: «أسرانا البواسل أنتم هدف معركة طوفان الأقصى، وهذه العملية جاءت لتكون رداً حاسماً على إنهاء شيء إسمه المفاوضات أو إمكانية التعايش مع هذا الكيان، وبالتالي إنهاء التطبيع وإظهار حقيقة القضية الفلسطينيية وعودتها من حالة الجمود والركود إلى واجهة الأحداث على المستوى العالمي وبالتالي إعلان تمسكنا بقضيتنا وحقوقنا التاريخية الثابتة، بفلسطين كلها من نهرها الى بحرها وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل ترابنا والقدس عاصمتها الأبدية».
وختم: «رغم كلّ ما حدث من حرب إبادة جماعية وتدمير لكلّ المرافق والمستشفيات ودور العبادة ومراكز الإيواء، ورغم كلّ الأساطيل الداعمة لهذا الكيان، إلا أنّ شعبنا يقاوم بكلّ إمكانياته وطاقاته، هذه المعركة التي بدأتها فصائل عز الدين القسام ومعها كلّ الفصائل الفلسطينيية المقاومة أحيت القضية وأعادتها الى واجهة الاحداث لتقول إنّ هناك شعباً يطالب بحقه في أرضه، في خضمّ هذه المعركة نؤكد أنها ساهمت في تعزيز محور المقاومة من فلسطين الى لبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن وسورية والعراق، هو محور متكامل بأدائه ودوره لنصرة فلسطين وقضيتها، كما هم الأسرى موحدون يجب أن يكون هناك موقف قيادي موحد حتى تحرير فلسطين».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى