أولى

وقف العدوان على غزة يسقط مجدّداً بالفيتو الأميركي في مجلس الأمن

بعد أكثر من أسبوع من المفاوضات الدبلوماسية المكثفة، تبنى مجلس الأمن، أمس، قراراً يدعو إلى “توسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها”، من دون أن يذكر القرار أية عبارة تشير إلى وقف العدوان والمجازر المستمرة في القطاع.
ولاقى القرار انتقادات من روسيا وبعض الدول الأخرى التي اعتبرت أنه «بلا مخالب ولا أنياب»، كونه لم يتضمن وقف العدوان.
وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن لمصلحة القرار الذي أعطي الرقم 2720، بينما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا – “لأسبابهما الخاصة – عن التصويت”.
واعتبرت حركة “حماس” أنّ القرار “خطوة غير كافية، ولا تلبّي متطلبات الحالة الكارثية التي صنعتها آلة الإرهاب العسكري الصهيونية في قطاع غزة، خاصة أنه لم يتضمّن قراراً دولياً بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال الإرهابي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”، لافتة إلى “أنّ الإدارة الأميركية عملت خلال الخمس أيام الماضية جاهدةً على تفريغ هذا القرار من جوهره، وإخراجه بهذه الصيغة الهزيلة، التي تسمح للاحتلال الفاشي باستكمال مهمة التدمير والقتل والإرهاب في قطاع غزة، متحدّيةً إرادة المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني الأعزل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى