أخيرة

دردشة صباحية

هذا ما قاله أحمد إقبال

‬ يكتبها الياس عشي

كتب أحمد إقبال يقول:
«قبل أن تناموا، اسألوا أنفسكم: ماذا فعلتُ اليوم من أجل فلسطين؟ لا تناموا قبل أن تطمئنوا إلى أنكم فعلتم شيئاً، ولو بسيطاً، لأجل هذه القضية العادلة. قد يكون ما تفعلونه كلمة، وقد يكون رمية حجر، وقد يكون ما يكون. لكن إياكم أن تضعوا رؤوسكم على الوسائد وتنسوا أنّ هناك شعباً لا ينام تحت سقف بيته، أو على وسادته».
أهمية هذه المقولة أنها تصدر عن أكثر المفكرين جرأة، وثقافة، وإثارة للجدل، في المنتصف الثاني من القرن العشرين.
وأهميتها، ثانياً، أنها حافز لكلّ المثقفين والمفكرين الأحرار الذين عليهم أن يواجهوا التطبيع مع العدو الإسرائيلي الزاحفِ إلينا بعناوينَ متعدّدةٍ، أخطرها العولمة.
والأهمية الثالثة أن إقبالَ هدفَ، من خلال هذه الدعوة، أن يضع الكلمة والحجر على السويّة في مواجهة العدو…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى