الوطن

مسيرة في شتورا دعماً لفلسطين وتأكيدُ إفشال مخطَّطات الكيان الصهيونيّ

نظّمت حركة “حماس” و”حركة الجهاد الإسلاميّ” مسيرةً تضامنيّة مع الشعب الفلسطينيّ، بمشاركةِ عددٍ من فاعليّات سياسيّة وحزبيّة لبنانيّة وفلسطينيّة.
انطلقت المسيرة من مسجد تعلبايا في البقاع الأوسط سيراً بإتجاه ساحة شتورا وحملَ المشاركون فيها الأعلامَ والرايات الفلسطينيّة وردّدوا هتافات مندِّدة بالعدوان الوحشيّ الصهيونيّ على غزّة وصمت الأنظمة العربيّة والتأييد الغربي لهذا العدوان. واخترقت المسيرة شوارع تعلبايا وسعدنايل وجلالا وصولاً إلى شتورا حيث أُقيمَ التجمّع الشعبيّ التضامنيّ.
وكانت كلمة لممثّل حركة “حماس” في البقاع محمود بركة، أشادَ فيها بإنجازات المقاومة الفلسطينيّة وصمودها أمام آلة الحرب “الإسرائيليّة” بعد أكثر من مئة يوم من العدوان على قطاع غزّة.
ودعا الدول العربيّة والمجتمع الدوليّ “إلى التحرُّك العاجل ووقف العدوان على غزّة”، مشدّداً على “ضرورة دخول المساعدات الغذائيّة والصحيّة ولاسيّما مع حلول شهر رمضان”.
وأكّدَ أنَّ “المقاومة أخذت قراراً بعدم السماح للعدوّ ومن يدعمه بأن يكسبوا بالسياسة ما خسروه في الميدان”، مشدّداً على أنّ “دماءَ الشهداء التي سالت دفاعاً عن الحقّ الفلسطينيّ لا يُمكن أن تسمحَ لأحد بتجاوز إنجاز طوفان الأقصى”.
بدوره، أكّدَ مسؤول العلاقات العامّة في “حركة الجهاد الإسلاميّ” عطا سحويل “أنَّ الخيارَ الأوحَدَ هو المقاومة والجهاد لكبح العدو وإفشال حربه ومخطّطاته من كلّ الساحات الممتدة من اليمن والعراق وصولاً إلى سورية ولبنان”.
وأشار إلى أنَّ “الحضور الغربيّ والأميركيّ الذي هرعَ ليرفع من معنويّات نتنياهو المجرم والسفّاح وضبّاطه وجنوده لن ينفعَ العدوَّ الصهيونيّ، ودماء شهداء المجازر في غزة ستشكّل الطوفان إلى جانب طوفان الأقصى الذي سيجرف العدوّ الذي يحاول التعويض عن هزيمته النكراء بالمجازر بحقّ الآمنين وهو الذي رأينا جنودَه كيفَ يفرّون خائفين مرعوبين أمامَ مجاهدي المقاومة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى