أنشطة قومية

رسميّون وقيادت وأحزاب وقوى استنكرت الاعتداء على مكتب «القومي» في جديتا

الاعتداء على مكتب منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ببلدة جديتا ـ شتورة لاقى استنكاراً واسعاً من قبل العديد من القيادات والقوى السياسية والحزبية

ميقاتي

استنكر رئيس الحكومة اللبنانيّة نجيب ميقاتي الاعتداء على مكتب منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي في جديتا.
وصدر عن المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي بيان جاء فيه: “أدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاعتداء الذي استهدف مكتب منفذيّة زحلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة جديتا في البقاع ورفع علم “القوات اللبنانية” عليه. وأجرى لهذه الغاية اتصالات بقادة الأجهزة الأمنية للإسراع في كشف ملابسات الحادث وتوقيف الفاعلين”.
وشدّد ميقاتي على ضرورة أن تعي القيادات اللبنانية كافة خطورة المرحلة التي يمرّ بها لبنان، والابتعاد عن كل ما من شأنه تأجيج الخلافات والانقسامات، وأن يتمّ التعاطي بحكمة مع الواقع القائم”.
و”اعتبر أن الوضع القائم لا يحتمل إحياء خلافات سياسيّة وانقسامات حزبيّة ليس أوانها، ولا تؤدي إلا الى مزيد من التوترات، ما يتطلب عدم السماح للمتربّصين شرًا بالبلد ومفتعلي الفتن بتحقيق مآربهم. وختم: يبقى رهاننا الأول والأخير على حكمة اللبنانيين لإنقاذ وطننا”.
وخلال اتصال جرى بينه وبين رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، أكد ميقاتي إدانته الاعتداء ومتابعته مجريات التحقيق.

الخطيب

وفي المواقف أيضاً تلقى حردان اتصالًا من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعيّ الأعلى الشيخ علي الخطيب الذي استنكر الاعتداء وأعرب عن تضامنه مع الحزب ومواقفه الحريصة على السلم الأهليّ، داعيًا الى «الصبر وعدم الانجرار الى ردات الفعل وإسراع الأجهزة القضائية والأمنية الى كشف المتورطين والمحرضين ومعاقبتهم».
وقد شكر حردان الشيخ الخطيب على موقفه وتضامنه.

ضاهر

واستنكر النائب ميشال ضاهر الاعتداء على مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في جديتا.
وقال ضاهر بقدر ما أحيّي الوعي لعدم القيام بردّة فعل, وأحذّر من طابور خامس وسادس وعاشر لإشعال الفتنة الداخليّة في هذه المرحلة الدقيقة. فلنعمل مع جميع المكوّنات السياسيّة في البقاع على حماية مجتمعنا ومناطقنا ووطننا.

الداوود

استنكر الأمين العام لحركة “النضال اللبناني العربي” فيصل الداوود “الاعتداءات الآثمة التي طالت مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في جديتا، وكذلك إحراق سيارة الإسعاف التابعة للحزب في بلدة بيصور».
واعتبر الداوود في بيان، أن «هذه الأعمال الجبانة لن تنال من حزب عريق تجمعنا معه محطات من النضال المشترك في وجه مشاريع الانعزال والتقسيم في لبنان»، ورأى أن «استهداف الحزب القومي هو محاولة للعبث بالأمن والاستقرار الوطني، من خلال العمل على التطاول على القوى الوحدوية العابرة للمذاهب والطوائف، وفي مقدمها حزب أنطون سعاده».

مراد

النائب حسن مراد، قال: “العبث بالأمن الداخلي للبلد سيجرّ الأمور إلى ما لا تحمد عقباه وسيندم من يظن أنه يستطيع تقديم خدمات لمشغّليه عبر بث الفتن المتنقلة”.
وأضاف “على بعض الرؤوس الحامية أن تتّعظ جيداً من دروس الماضي وتحتكم إلى مؤسسات الدولة لأنها وحدها الحامي والضامن، أما التعدّي على النازحين الأبرياء وعلى ممتلكات ومكاتب الأخوة في الحزب السوري القومي الاجتماعي فهو مرفوض وسيرتدّ سلباً على مرتكبيه”.

لقاء الأحزاب المركزي

استنكر “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنية اللبنانية”، في بيان، “الاعتداء الآثم على مكتب منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، في منطقة جديتا البقاعية”، معتبرًا أن “هذا الاعتداء جناية دنيئة تستهدف مكتباً من مكاتب حزب، هو ركن أساسيّ من أركان المقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعملائه، ولا يمكن تصنيفها إلا استهدافاً للأحزاب الوطنيّة وللسلم الأهلي ووحدة المجتمع، ومحاولة رخيصة لتقديم أوراق اعتماد جديدة من منفّذي الجريمة لمشغليهم، عبر السعي إلى إيقاد فتنة جديدة في البلاد”.
ولفت إلى أن “حملة التحريض الطائفية والفئوية، التي بثت سمومها من خلال خطابات مسؤولي حزب القوات اللبنانية، كان لها الدور الأكبر في توتير الأجواء في البلد، ورفع مستوى الانفعال والتجييش وتهديد السلم الأهلي، على الرغم من محاولات التنصل من المسؤولية، من خلال البيان الصادر عن حزب القوات”.
وطالب اللقاء الأجهزة الأمنية كافة ومحافظ البقاع، بـ “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتوقيف الجناة وإخضاعهم لمحاكمة عادلة وسريعة”، مؤكدا “تضامنه مع “القومي” في مواجهة المخطط الفتنوي الذي أخذ يطل برأسه من نافذة المس بالسلم الأهلي وبأمن واستقرار البلاد والمواطنين”.

«البعث»

استنكرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي “الاعتداء السافر على مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة جديتا”، ودعت رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إلى “وقف هذه الاعتداءات الخطرة التي تترافق مع حملات تحريض تطال المواطنين العرب السوريين في عدة مناطق لبنانية، في محاولة مكشوفة لجرّ البلد نحو فتنة تخدم مشغّلي جعجع وميلشياته”.
وأكدت «الوقوف الكامل إلى جانب الرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي»، واعتبرت أن «أي اعتداء يطال مقراتهم اعتداء على مقرات حزبنا»، وطلبت من الأجهزة المعنية «المسارعة الى كشف المتورطين وتوقيفهم منعاً للتمادي وحرصاً على السلم الأهلي».

الجعيد

منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد أدان الاعتداء على مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في جديتا ووصفه بالآثم والخطير، كما أدان الاعتداءات العنصرية على النازحين السوريين وإقامة الحواجز المسلحة التي تعتدي على الناس على حسب الهوية في واد بعنقودين وبتوقيف السوريين ومصادرة دراجاتهم والاعتداء عليهم، وما زالت التعديات والاستهدافات وعمليات التشليح والتهجير القسري العنصري والتحريض مستمرة حتى اليوم. وقال: إن هذه اعتداءات آثمة ومستنكرة ومشبوهة ومنفذوها ومحرضوها والمتاجرون بها معروفون بعمالتهم رغم كل زيف شعاراتهم السيادية، وهم اليوم يهددون الاستقرار والسلم الأهلي لتوريط المقاومة في وحول الفتنة والحروب الداخلية خدمة للعدو الصهيوني الذي عجز أمام المقاومة الإسلامية في الميدان في غزة ولبنان ولكن المقاومة وقيادتها تملك الحكمة والوعي التام لتفويت هذه الفرصة عليهم وعلى أسيادهم ومشغليهم. ولفت الشيخ الجعيد إلى أن سوريا كانت وما زالت قوية وستبقى قلعة الصمود العربي والقومي والإسلامي وقلب العروبة النابض، ومخطئ من يظن أنها خرجت بعد الحرب الكونية والإرهابية ضعيفة، بل هي قوية وركن أساس في محور المقاومة وشريكة كاملة في الانجازات التي تتحقق، وهي قادرة على حماية شعبها أينما وجد وكان وهي لا تفرق أبداً بين أبناء الشعب السوري، لذا فاننا نحذر من تكرار هذه الأحداث الخطيرة والمتهورة ونضعها في عهدة المسؤولين من أجل إعادة الأمور إلى نصابها ومعاقبة كل المشاركين والمحرضين من أعلى الهرم إلى أسفله.

 

«التوحيد العربي»

دانت أمانة الإعلام في «حزب التوحيد العربي»، في بيان، الاعتداء الذي استهدف مقرّ الحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة جديتا البقاعية، واعتبرته «مؤشرا خطيرا للعقلية الفتنوية المتنقلة بين المناطق اللبنانية»، محذرة من «التمادي في سياسة التحريض والاعتداء لأنها تشكل خطرا على الاستقرار والسلم الأهلي، وتعيدنا إلى حقبة الحرب الأهلية التي ذاق اللبنانيون ويلاتها ومآسيها».
وإذ أكدت ان «أي محاولة اعتداء على أي مركز من مراكز الحزب السوري القومي الاجتماعي هو اعتداء على حزب التوحيد العربي»، دعت الأجهزة الأمنية والقضائية الى «عدم التهاون مع هذه التصرفات الميلشياوية والتشدد في منعها ومعاقبة فاعليها».

رئيس حزب «الوفاق الوطني»

اتصل رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين برئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، مستنكراً الاعتداء على مكتب الحزب في جديتا وسارة الإسعاف في بيصور.
وطالب تقي الدين الأجهزة الأمنية والقضائية بكشف المرتكبين ومعاقبتهم.
وقال: «هناك من يعمل على النفخ في نار الفتنة بين اللبنانيين، وعلينا الوقوف جميعاً بوجه أي فتنة والحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك بين كل الأطراف».

حركة النضال اللبناني العربي

أدان نائب الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود «الاعتداء الآثم» الذي تعرّض له مكتب منفذية «الحزب السوري القومي الاجتماعي» في جديتا/ شتورا.
وخلال استقباله وفوداً بلدية ومخاتير وفعاليات ورجال دين في راشيّا، نبّه من خطورة هذه الأعمال المشبوهة في وقت حساس، وأثنى على دور الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية والقضائية في كشف وملابسات وخلفيات الأحداث الأمنية المتنقلة وطالبها بإنزال أشد العقوبات ومحاسبة المرتكبين وقطع دابر الفتنة المتنقلة وتحصين الساحة الداخلية اللبنانية.

حزب التيار العربي

ورأى حزب التيار العربي في بيان أنه في ظل حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين وجنوب لبنان وسورية يخرج من بين الركام حزب القوات اللبنانية ويعتدي على الإخوة السوريين بغير وجه حق ويعتدي على مكتب للإخوة في الحزب السوري القومي في خطوة مشبوهة قد تؤدي الى حرب أهلية لا أحد يستطيع تحمل عواقبها. إننا في حزب التيار ندين هذا العمل الجبان ونعتبره مكملاً للاعتداءات الصهيونية.
وإننا نطالب الأجهزة الأمنية كشف المرتكبين وإنزال أشد العقوبات وذلك درءاً للفتنة.

«الوطني الحر»

استنكرت هيئة قضاء زحلة في «التيار الوطني الحر» في بيان، «إحراق مراكز حزبية في القضاء»، مشددة على أن «هذه الأعمال ترسم علامات استفهام كثيرة، في ظل الوضع الأمني الدقيق الذي يمر فيه لبنان».
ودعت إلى «ضرورة التنبه للمساعي الواضحة لزرع الفتن بين اللبنانيين»، وتهيب بالجميع «الوعي والتعالي عن الخطاب التحريضي، لما فيه الحرص على أمن اللبنانيين والبقاعيين».

المؤتمر الشعبي اللبناني

ندّد المؤتمر الشعبي اللبناني بالاعتداء الجبان الذي تعرّض له مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة جديتا البقاعية.
وأعلن بيان صادر عن أمانة الإعلام في المؤتمر الشعبي اللبناني عن تضامن “المؤتمر” مع الاخوة في الحزب السوري القومي الاجتماعي في مواجهة هذا الاعتداء الغاشم الذي يستهدف الاخلال بالأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
وطالب البيان الأجهزة الأمنية اللبنانية والقضاء المختص بالتحقيق بهذه الجريمة ومعاقبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم، مؤكداً ثقته بحرص الاخوة في الحزب السوري القومي الاجتماعي على الحفاظ على الأمن وتفويت الفرص على المتربّصين شرّا في لبنان من جهة، ومحاسبة الجناة إحقاقاً للحق والعدالة من جهة أخرى.

«التقدمي الاشتراكي»

صدر عن وكالة داخلية البقاع الأوسط في الحزب التقدمي الاشتراكي، البيان التالي: «إن ما يجري في البلاد من تطورات وأحداث يستدعي أعلى درجات الوعي والعقل والتبصّر في عواقب الأمور، وبذل كل الجهود من أجل الحفاظ على السلم الأهلي. وإننا إذ ندين ونستنكر ما تعرّض له مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في جديتا، فإننا ندعو القوى الأمنيّة إلى كشف ملابسات ما جرى وتقديم المرتكبين إلى العدالة، ونشدّد أكثر من أي وقت مضى على ضرورة إيلاء الدولة والجيش والقوى الأمنية والقضاء كل الثقة لحماية السلم الأهلي».

المردة

استنكر «تيار المردة» في زحلة والبقاع، في بيان، «الأعمال المدبّرة التي تهدف الى إرهاب المواطنين ونشر الفوضى وزرع الفتن في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان»، معتبرًا أن «الاعتداءات الأخيرة التي طالت مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة جديتا، وإحراق سيارة الإسعاف التابعة له في منطقة بيصور، ما هي إلا لعب على نبش الحرب الأهلية المرفوضة».
وأكد على «ثقتنا المطلقة بالأجهزة القضائية والأمنية وعلى سعيها لكشف المتورطين وتوقيفهم حرصاً على السلم الأهلي وعلى أمن اللبنانيين، وكلنا أمل أن ينعم لبنان بوضع أفضل يظلله أمن وسلام وترسيخ للوحدة الوطنية».
كما دان «تيار المردة» في البقاع «الأعمال التخريبيّة ومحاولة زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي»، مستنكرًا ما تعرّض له الحزب القومي وداعيا جميع الأطراف الى «ضبط النفس، وليكن صوت العقل والمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ليبقى وطني دائما على حق».

أحزاب البقاع

 

دان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، في بيان، «بشدة الاعتداء الآثم على مكتب منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في جديتا – شتورة وعنده الثقة المطلقة بالأجهزة الأمنية المختصة كافة، والتي سارعت الى فتح تحقيق بالحادث أن تكشف سريعًا خلفيات وأبعاد ومرامي هذا الاعتداء الفتنوي بامتياز، والهادف الى خلق مناخات وأجواء تهدد السلم الأهلي وتعبث بالاستقرار».
وإذ شكر لمحافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة اهتمامه ومتابعته الحثيثة للحادثة، دعا الى «مزيد من اليقظة والحذر وعدم الانسياق خلف الشائعات والبيانات والتعليقات من هنا وهناك، والهادفة الى إشغال المواطنين عن حقيقة الصراع وسياقاته ووجهته».
وختم: «الصهاينة متربّصون ببلدنا ويكيدون المكائد ويسعون لضرب وحدتنا التي هي السلاح الأمضى بوجه المشروع الصهيوني التفتيتي. والبقاع كان وسيبقى رمزًا لوحدة الحياة بين أبنائه وصورة للبنان الواحد الموحّد. والأحزاب البقاعية في تضامنها مع الحزب السوري القومي الاجتماعي تتضامن مع ذاتها الوطنية وتنتظر جلاء التحقيقات واتضاح الصورة في هذا الفعل الجرمي المرفوض والمستنكر كي يبنى على الشيء مقتضاه».

أحزاب إقليم الخروب

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف استنكر الاعتداء وقال في بيان:
نستنكر ونشجب هذه الأعمال الجبانة، ونحذر مفتعليها من مغبّة الشر الذي تحمله أفعالهم الضاربة بعمق الوطن بشاعة وجريمة وخراباً للسلم الأهلي. كما نطالب القوى الأمنية والقضائية قطع الطريق على أهل الفتنة وحفظ الأمن الوطني وحماية لبنان .
أضاف: نذكر أصحاب الفتن أن معركتنا أكبر وأسمى من التلهي بصغائر الأمور وصغار المراحل ممن تستهويهم الفتن فينفخون في نارها ولا يتّعظون مما جرى سابقأ لأنهم لا يقرؤون التاريخ .
نتوجّه للحزب السوري القومي الاجتماعي بالتحية والتقدير على عقلانية الموقف وسعة الصدر باستيعاب ما جرى وعدم الانجرار إلى ما يبتغيه النافخون في نار الفتنة.

أحزاب طرابلس

عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في طرابلس اجتماعاً في مقر حركة التوحيد الإسلامي بحضور عضو هيئة منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحمد علي حسن، وأصدر بياناً جاء فيه:
يُدين لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في طرابلس الاعتداء الآثم على مكتب منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، في منطقة جديتا البقاعية، ويعتبر هذا الاعتداء جريمة تستهدف مكتباً من مكاتب حزب هو ركن أساسي من أركان المقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعملائه، ولا يمكن تصنيفها إلا استهدافاً للأحزاب الوطنية وللسلم الأهلي ووحدة المجتمع، ومحاولة رخيصة لتقديم أوراق اعتماد جديدة من منفذي الجريمة لمشغليهم، عبر السعي إلى إيقاد فتنة جديدة في البلاد.
ويلفت اللقاء إلى أن حملة التحريض الطائفية والفئوية، التي بثت سمومها من خلال خطابات مسؤولي حزب القوات اللبنانية، كان لها الدور الأكبر في توتير الأجواء في البلد، ورفع مستوى الانفعال والتجييش وتهديد السلم الأهلي، على الرغم من محاولات التنصل من المسؤولية، من خلال البيان الصادر عن حزب القوات اللبنانية.
يؤكد اللقاء تضامنه مع الحزب السوري القومي الاجتماعي، قيادة وأعضاء، في مواجهة المخطط الفتنوي الذي أخذ يطل برأسه من نافذة المس بالسلم الأهلي وبأمن واستقرار البلاد والمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى